
تعاني كثير من السيدات من نقص الحديد، وهو ما يؤدي غالبًا للإصابة بالأنيميا مع أعراض مزعجة مثل الإرهاق والضعف العام، إذا ترك نقص الحديد دون علاج، قد يتطور الأمر لمضاعفات تهدد القلب والحياة نتيجة ضعف الجسم الشديد ونقص الأكسجين.
ويبدأ علاج نقص الحديد بإجراء فحص صورة دم كاملة لتحديد نسب الحديد والهيموجلوبين، ليصف الطبيب العلاج المناسب حسب الحالة، وغالبًا ما تكون أقراص الحديد على معدة فارغة، ويُنصح بتناول فيتامين C مع الحديد لتعزيز الامتصاص، وتجنب مضادات الحموضة في نفس توقيت جرعة الحديد، كما أن أحيانًا يتطلب العلاج معالجة السبب الأساسي مثل قرح المعدة أو أورام الرحم، وقد تلجأ بعض الحالات للحقن الوريدي أو نقل الدم عند الضرورة.
تظهر عدة علامات تدل على نقص الحديد لدى النساء، منها:
- تعب شديد وضعف عام
- شحوب البشرة
- دوار أو صداع
- خفقان القلب
- ضيق تنفس
- هشاشة وتقصف الأظافر
ترجع أسباب نقص الحديد لعوامل عديدة أهمها:
غزارة الدورة الشهرية، الحمل دون مكملات كافية، التغذية السيئة أو الأنظمة النباتية الناقصة، الأمراض المعدية التي تعيق امتصاص الحديد، أو التبرع المتكرر بالدم.
وللتشخيص الدقيق، يحتاج الطبيب لقياس الهيموجلوبين ونسبة الفيريتين، إضافة لفحص خلايا الدم وربما إجراء فحوصات للجهاز الهضمي إذا كان هناك شك في حدوث نزيف داخلي أو أورام، كما أن الاهتمام بالفحص الدوري واتباع تعليمات الطبيب ضروري للحفاظ على صحة المرأة وتجنب أي مضاعفات مستقبلية.