
في إطار الاستعدادات النكملة للانتخابات المهمة، أعلنت هيئة الإسعاف عن خطة طموحة لتأمين العملية الانتخابية لمجلس الشيوخ على مستوى الجمهورية.
جاء هذا الإعلان تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الذي أكد على ضرورة تعزيز التغطية الطبية خلال أيام الاقتراع.
الصحة تكشف خطة تأمين انتخابات مجلس الشيوخ
ومن جانبه أوضح الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن الخطة تشمل تعبئة أكثر من 50 آلاف فرد من الأطقم الطبية والإسعافية وفرق الدعم اللوجستي، كما تم تخصيص 2400 سيارة إسعاف بمختلف أنواعها لتغطية كافة المناطق الانتخابية.
تأتي هذه الإجراءات في إطار الحرص على تقديم رعاية طبية فورية للناخبين والعاملين في اللجان الانتخابية عند الحاجة، مع الالتزام الكامل بالإجراءات المنظمة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.
وتشمل الخطة عدة محاور رئيسية تهدف إلى ضمان أعلى مستويات التأمين الطبي، ويتمثل المحور الأول في التغطية المكثفة لمحيط اللجان الانتخابية بسيارات الإسعاف المجهزة بأحدث المعدات الطبية.
أما المحور الثاني فيتمثل في نظام الانتشار الحر للمركبات الإسعافية داخل المدن والمناطق السكنية، مما يضمن سرعة الاستجابة لأي طارئ صحي.
وأكد الدكتور رشيد على جاهزية غرف القيادة والتحكم التابعة للهيئة على مستوى الجمهورية، مع تفعيل منظومة استقبال البلاغات عبر الخط الساخن 123.
كما تمت مراجعة كفاءة شبكات الاتصال اللاسلكية لضمان فعالية الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة، والتي تعتبر عنصراً أساسياً في إدارة الفعاليات الكبرى مثل الانتخابات.
وفي إطار التكامل بين المؤسسات الصحية، أعلن الدكتور رشيد عن تفعيل غرفة الأزمات والكوارث التابعة لوزارة الصحة برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار.
تقوم هذه الغرفة بالتنسيق المباشر مع غرف العمليات المركزية بالوزارة، وكذلك مع المستشفيات والمراكز الطبية في مختلف المحافظات، لتسهيل عمليات الإخلاء الطبي ونقل الحالات الحرجة بأقصى سرعة ممكنة.
واختتم “رشيد” تصريحاته بالتأكيد على أن جميع الترتيبات والإجراءات تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين، الأول هو ضمان أعلى معايير الأمان الصحي للناخبين والعاملين في اللجان الانتخابية، والثاني هو الحفاظ على سير العملية الانتخابية بسلاسة ودون أي معوقات، مؤكدا على استعداد جميع الأطقم الطبية للتعامل مع أي طارئ صحي قد يحدث خلال أيام الاقتراع.