
مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد، يزداد اهتمام الطلاب وأولياء الأمور بمعرفة موعد بدء الدراسة في مصر، حيث يمثل هذا التاريخ نقطة الانطلاق نحو مرحلة تعليمية جديدة تحمل معها الكثير من الطموحات والتحديات، التحضير المسبق لهذا الموعد أمر ضروري لضمان بداية ناجحة للعام، سواء من الناحية الأكاديمية أو التنظيمية، وتحرص وزارة التربية والتعليم على إعلان الجدول الزمني لبداية العام الدراسي بوقت كافٍ، حتى تتمكن المدارس والمعلمون وأولياء الأمور من الاستعداد الكامل، وتوفير بيئة تعليمية منظمة تساعد على تحقيق أفضل النتائج.
تفاصيل موعد بدء الدراسة للعام الجديد
أعلنت وزارة التربية والتعليم أن العام الدراسي الجديد 2025/2026 سيبدأ رسميًا في شهر سبتمبر، حيث ستستقبل المدارس الحكومية والخاصة والدولية الطلاب في جميع المراحل التعليمية، بدءًا من رياض الأطفال وحتى الصفوف الثانوية.
وستسبق عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة فترة تحضيرية يقوم خلالها المعلمون والإداريون بالاستعداد لاستقبال العام الجديد، من خلال تجهيز الفصول الدراسية وتوزيع الجداول وتنظيم عملية استقبال الطلاب.
ويأتي هذا التخطيط لضمان انطلاقة منظمة وفعّالة، بما يتيح للطلاب بدء دراستهم دون أي تأخير أو ارتباك، مع مراعاة تهيئة الأجواء التعليمية منذ اليوم الأول.
الإجازات وخطة إنهاء العام الدراسي
حددت الوزارة أيضًا جدول الإجازات الرسمية التي سيحصل عليها الطلاب خلال العام الدراسي، والتي تشمل الإجازات الوطنية والدينية بالإضافة إلى الإجازات البينية، وتلعب هذه الفترات دورًا مهمًا في منح الطلاب والمعلمين فرصة للراحة وتجديد النشاط قبل استئناف الدراسة.
أما بالنسبة لموعد نهاية العام، فمن المقرر أن ينتهي الفصل الدراسي الثاني في شهر يونيو 2026، مع استمرار طلاب الصفوف النهائية حتى إتمام الامتحانات، بما يضمن استكمال المناهج الدراسية بالشكل الأمثل وتحقيق الأهداف التعليمية المقررة.
أهمية الإعلان المبكر عن موعد الدراسة
يُعتبر الإعلان المبكر عن موعد بدء الدراسة في مصر خطوة مهمة تسهم في الاستعداد الجيد من قِبل جميع أطراف العملية التعليمية، فهو يمنح المدارس فرصة لتنظيم الصفوف وتوزيع المعلمين، كما يمنح أولياء الأمور الوقت الكافي لشراء المستلزمات المدرسية وتجهيز أبنائهم نفسيًا وعمليًا.
كما أن تحديد هذا الموعد مسبقًا يساعد على تقليل فرص حدوث أي اضطرابات في بداية العام، ويضمن انطلاقة تعليمية منظمة تسهم في رفع جودة التعليم وتحقيق الأهداف المنشودة.