حياة الفهد أيقونة الدراما الخليجية تصارع المرض بثبات وإرادة

أصيبت الفنانة الكويتية حياة الفهد بوعكة صحية تمثلت في جلطة استدعت نقلها فوراً إلى العناية المركزة، ما أثار قلق جمهورها ومحبيها في الكويت والخليج، وقد أعلنت أسرتها ومؤسسة الفهد عن حالتها الصحية، مؤكدة منع الزيارة عنها بشكل مؤقت حتى تتجاوز هذه الأزمة وتعود إلى نشاطها الفني.

تفاصيل حالة حياة الفهد الصحية

أوضحت مصادر مقربة أن حياة الفهد، التي تعد من أبرز أيقونات الدراما الخليجية، تتلقى حالياً الرعاية الطبية اللازمة تحت إشراف فريق متخصص، وأكدت أسرتها أن الحالة مستقرة نسبياً، لكنها تحتاج إلى فترة من الراحة والعلاج المكثف قبل العودة إلى حياتها الطبيعية، كما رفعت الأسرة الدعاء إلى الله أن يمنّ عليها بالشفاء العاجل.

• إصابة بجلطة مفاجئة.
• نقل عاجل إلى العناية المركزة.
• منع الزيارة حتى تحسن الحالة.
• متابعة طبية دقيقة على مدار الساعة.

المسيرة الفنية للفنانة حياة الفهد

ولدت حياة الفهد عام 1948 في الكويت، وبدأت مسيرتها الفنية في ستينيات القرن الماضي، بفضل موهبتها الفطرية وقدرتها على تجسيد الشخصيات بواقعية، أصبحت واحدة من أهم الممثلات في الدراما الخليجية، قدمت أدواراً متنوعة بين الكوميديا والتراجيديا، من أبرزها أعمال مثل “رقية وسبيكة”، “الحيالة”، و”الخراز”.

1. الانطلاقة في الستينيات.
2. أعمال درامية بارزة تركت بصمة في تاريخ الفن الخليجي.
3. مشاركة في المسرح والسينما والتلفزيون.
4. إسهامات في الكتابة والإنتاج.

وقد لقبت بـ”سيدة الشاشة الخليجية” نظراً لإسهاماتها الكبيرة في إثراء الفن العربي.

إرث حياة الفهد الفني وتأثيرها

لا يقتصر تأثير حياة الفهد على أعمالها الفنية فقط، بل يمتد إلى دورها في إبراز قضايا المجتمع الخليجي عبر الدراما. كانت حريصة على اختيار نصوص تعالج قضايا إنسانية واجتماعية، مما جعل أعمالها تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، حتى اليوم، لا تزال رمزاً للأصالة والاحتراف في التمثيل.

تظل حياة الفهد رمزاً للفن الخليجي، وأيقونة ستبقى في ذاكرة المشاهد العربي مهما طال الزمن، ويأمل جمهورها أن تستعيد عافيتها قريباً لتعود لمواصلة مسيرتها الفنية المميزة.