
شهب البرشاويات في سماء المملكة تظهر هذا الأسبوع وتخطف الأنظار لدى هواة الرصد الفلكي، وتنطلق بريقها اللامع بين الغبار الكوني وأضواء القمر، حيث تعبر الأرض بقايا مذنب سويفت-تتل الذي يعود دورانه حول الشمس كل 133 سنة، ويدعو الخبراء إلى الابتعاد عن إضاءة المدن لاكتشاف روعة شهب البرشاويات في سماء المملكة.
ذروة شهب البرشاويات في سماء المملكة
تشهد شهب البرشاويات في سماء المملكة ذروتها من مساء الثلاثاء حتى صباح الأربعاء، لكن هذا العام يصعّب اكتمال القمر والأجواء المغبرة مراقبة الشهب بوضوح، إذ يتوقع المختصون حسب الظروف المثالية أن يبلغ عدد الشهب المرصودة 75 شهابًا في الساعة، بينما قد ينخفض العدد بفعل الإضاءة إلى نحو 20 شهابًا فقط كل ساعة، لذا من الأفضل متابعة العرض من أماكن معتمة ومرتفعة بعيدًا عن تأثير المدن.
آلية تشكّل شهب البرشاويات في سماء المملكة والأسس العلمية الظاهرة
تحدث شهب البرشاويات في سماء المملكة عندما تتقاطع الأرض مع مخلفات مذنب سويفت-تتل، حيث تدخل الجسيمات الصغيرة بسرعة فائقة وتحتك بالغلاف الجوي، فتشتعل وتضيء السماء بشرارات ساطعة، وتبدو الشهب وكأنها تخرج من نقطة تسمى “مركز الإشعاع” في كوكبة برشاوش، وهذا التأثير البصري يمنحها اسمها الذي يرتبط بالمجموعة النجمية، ويستمر تساقط الشهب من منتصف يوليو وحتى نهاية أغسطس.
العنصر | التفاصيل |
---|---|
موعد الذروة | 12-13 أغسطس في منتصف الليل حتى فجر الأربعاء |
ظروف الرصد | إضاءة قمر شبه بدر وغبار تؤثر على الوضوح |
المعدل المتوقع للشهب | 10–75 شهابًا في الساعة حسب جودة السماء |
نصائح رصد شهب البرشاويات في سماء المملكة والاستفادة العلمية
يمثل رصد شهب البرشاويات في سماء المملكة فرصة لتجربة فلكية مثيرة، وتوفر معلومات للأبحاث حول المذنبات والغلاف الجوي للأرض، حيث تساعد دراسة التفاعل بين جزيئات المذنب والغلاف الجوي في فهم تكوين النظام الشمسي وتطور الأجرام الفضائية، ولا يقتصر الأمر على المتعة البصرية فقط، بل يشمل أيضًا الاستفادة من التأين في الاتصالات الراديوية خلال ذروة الشهب.
- تجنب إضاءة المدن للحصول على رؤية واضحة
- اختيار منطقة مفتوحة ذات مجال رؤية عريض
- الانتظار حتى تتكيف العينين مع الظلام لنحو 20 دقيقة
- أفضل الأوقات للمراقبة: من بعد منتصف الليل حتى الفجر
- الصبر والتمدد على الأرض ومتابعة جميع الاتجاهات
شهب البرشاويات في سماء المملكة تعتبر من أكثر الزخات الفلكية جمالًا وإثارة، إذ تتراوح أحجام الجسيمات بين حبيبات رمل وقطع بحجم الفاصوليا، وتنتج أكبرها كرات نارية برّاقة تضيء السماء لثوان وبعضها يلمع بألوان زاهية بفعل احتراق العناصر المعدنية بمعدل سرعة يصل إلى 216 ألف كيلومتر في الساعة، ما يجعلها مشهدًا يخطف الأنفاس لكنها آمنة تمامًا، وتشير الدراسات إلى أن مذنب سويفت-تتل يمر بالقرب من الشمس مرة كل 133 عامًا، وآخر مرور كان في ديسمبر 1992، بينما سيظهر في المرة القادمة عام 2126، أما هذا العام فقد قلّ عدد الشهب الظاهرة بفعل الغبار ووجود القمر، مع ذلك يمكن لهواة الفلك الاستمتاع بتجربة لا تتكرر كثيرًا في شهب البرشاويات في سماء المملكة، يزداد معدل الشهب بعد العاشرة مساءً، وتبلغ أقصاها قبل بزوغ الفجر، ومن المهم تجهيز النفس للاستمتاع بهذه اللوحة الكونية الفريدة والابتعاد عن مشتتات الضوء والضوضاء لضمان أفضل مشاهدة ممكنة بعينين مجردتين.
ظهرت المقالة فرصة نادرة.. شهب البرشاويات في سماء المملكة ذروتها الليلة رغم تحديات الرصد أولاً على نبض مصر.