
صرح المحلل السياسي زيد الأيوبي لـ أوان مصر، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل مسلسلها الدموي باغتيال الصحفيين والاعلاميين الفلسطينيين، في محاولة يائسة لإسكات الأصوات التي تكشف جرائمها وتنقل معاناة للشعب الفلسطيني للعالم.
وأكد الأيوبي أن هذا ليس حدثاً منفرداً، بل حلقة جديدة في مسلسل طويل من الاغتيالات الممنهجة ضد أصحاب الكلمة والرأي، الذين يهددون الرواية الإسرائيلية المزيفة بكشف الحقائق على الملأ.
وأشار إلى أن الصحفيون الفلسطينيون يدفعون ثمناً باهظاً لالتزامهم المهني، حيث تحولوا إلى أهداف مباشرة الاحتلال، موضحا أن في كل معركه وانتفاضة، يكون الإعلاميون في الصفوف الأمامية، حاملين كاميراتهم وكلماتهم كسلاح ضد آلة التزييف الإسرائيلية ومع ذلك، يواجه العالم هذه الجرائم بصمت مخجل، بينما تواصل إسرائيل انتهاكاتها بمنأى عن العقاب.
وشدد الأيوبي على أن استهداف الصحفيين ليس انتهاكاً عابراً، بل هو جريمة حرب بموجب القانون الدولي، خاصةً عندما يكون متعمداً ومنظماً بهدف منع نقل الحقيقة، لافتا إلى أن إسرائيل تزيد في قتل الأطفال والأطباء والمدنيين، وتصادر حق العالم في معرفة الحقيقة.
واختتم المحلل السياسي حديثه مع أوان مصر، مؤكدا أن الصحفيون الفلسطينيون ليسوا مجرد مراسلين، بل فرسان الكلمة وشهداء الحقيقة الذين يكتبون التاريخ بدمائهم، وأن إسرائيل لن تتمكن إلى الأبد من إخفاء جرائمها فالحق يعلو ولا يُعلى عليه.