
أطلق الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي مبادرة بعنوان “اتفاقيات إسحاق”، في استجابة سريعة ردا على التيار المعادي لدولة الاحتلال.
وتسعى المبادرة إلى تحسين وتوطيد العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وعدد من دول أمريكا اللاتينية، مع التركيز على أوروغواي وباراجواي وبنما وكوستاريكا، والتي ستشكل نواة هذا التكتل الجديد.
وتمول المبادرة من مبلغ جائزة جينيسيس التي تسلمها ميلي قبل شهرين خلال زيارته لتل أبيب، وهي جائزة بلغت قيمتها مليون دولار أمريكي، تُمنح سنويًا بدعم من الحكومة الإسرائيلية والوكالة اليهودية وجمعية جائزة جينيسيس.
ويبرز موقف الأرجنتين تحت قيادة ميلي كاستثناء واضح في المشهد السياسي بأمريكا اللاتينية، خاصة مع تصاعد مواقف معادية لإسرائيل، حيث قطعت دول مثل بوليفيا وكولومبيا علاقاتها مع تل أبيب.