كشفت مديرية الأمن العام من خلال مديرية شؤون الأفراد/ مركز تجنيد الامن العام عن فتح باب التقديم لعدد من المقاعد المخصصة للذكور في كلية الدفاع المدني، وذلك لحملة شهادة الثانوية العامة “الفرع العلمي” الناجحين من دفعة هذا العام 2025، حيث يهدف هذا الإعلان إلى استقطاب كوادر شابة للانضمام إلى برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في مجالات السلامة والإنقاذ.
تخصصات تلبي احتياجات الميدان
تضم قائمة البرامج المطروحة أربعة مجالات رئيسية هي:
- دبلوم الإسعاف الفوري.
- ودبلوم الوقاية والسلامة العامة.
- ودبلوم تقنيات المواد الخطرة.
- ودبلوم تقنيات الإطفاء والإنقاذ.
وتأتي هذه التخصصات لتلبية الاحتياجات الميدانية، وتجهيز الخريجين بالمهارات النظرية والعملية اللازمة للتعامل مع الحوادث والطوارئ بمختلف أنواعها، بما يضمن رفع مستوى الجاهزية في الميدان.
فترة التقديم والطريقة المعتمدة
وأوضحت المديرية أن عملية استقبال الطلبات ستتم حصريًا عبر البوابة الإلكترونية الرسمية للأمن العام www.psd.gov.jo، وذلك ابتداءً من يوم الخميس 14 أغسطس وحتى يوم الأحد 24 أغسطس الجاري، كما شددت على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لتفادي استبعاد الطلبات التي تقدم بعد انتهاء الفترة المعلنة.
متطلبات الالتحاق والوثائق اللازمة
الإعلان الرسمي الصادر عن مديرية الأمن العام يتضمن جميع الشروط والمعايير الواجب توافرها في المتقدمين، إلى جانب قائمة بالوثائق التي يجب تجهيزها وإرفاقها أثناء عملية التسجيل، وذلك لضمان انسيابية الإجراءات ودقة عملية الاختيار.
فرصة مهنية في خدمة الوطن
يمنح هذا الطرح للشباب فرصة للانخراط في مسار مهني يتسم بالاستقرار والأهمية، حيث تؤهل برامج كلية الدفاع المدني الخريجين للانضمام إلى فرق متخصصة في مجالات الإنقاذ والحماية، مما يسهم في تعزيز الأمن والسلامة على مستوى المملكة.
أهمية تجنيد الامن العام
يمثل إعلان تجنيد الأمن العام فرصة مهمة للشباب الأردني الراغب في بناء مسار مهني يجمع بين الاستقرار والخدمة الوطنية، إذ تتيح البرامج المطروحة في كلية الدفاع المدني تأهيل المتقدمين على أعلى المستويات، من خلال تدريب عملي ونظري متكامل في مجالات الإسعاف والوقاية ومواجهة المواد الخطرة والإطفاء والإنقاذ، كما يمنح الانضمام لهذه البرامج الخريجين فرصة للعمل في بيئات ميدانية حيوية تساهم بشكل مباشر في حماية الأرواح والممتلكات، مما يجعل التجنيد هذا العام أكثر من مجرد وظيفة، بل رسالة إنسانية ووطنية.