بعد إصابة الفنانة حياة الفهد.. تعرف على أعراض وأسباب الجلطة وطرق الوقاية| أثارت الأزمة الصحية التي تعرضت لها الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد حالة من القلق بين جمهورها في الوطن العربي، بعد إعلان إصابتها بجلطة استدعت دخولها العناية المركزة.
بعد إصابة الفنانة حياة الفهد.. تعرف على أعراض وأسباب الجلطة وطرق الوقاية
أفادت وسائل إعلام كويتية بأن الفنانة حياة الفهد نُقلت إلى مستشفى جابر الأحمد في العاصمة الكويت، بعد تعرضها لجلطة استدعت دخولها العناية المركزة، وقد تم منع الزيارة عنها بشكل كامل بناءً على توصية الأطباء، حفاظًا على استقرار حالتها الصحية.
وقد أصدرت أسرة الفنانة بيانًا رسميًا تطلب فيه من الجمهور الدعاء لها بالشفاء العاجل، مؤكدين أن حالتها الصحية دقيقة وتحتاج إلى الرعاية الطبية المكثفة.
ما هي الجلطة الدماغية؟
وفقًا لوزارة الصحة المصرية تعد الجلطة الدماغية، أو السكتة الدماغية، هي حالة طبية طارئة تحدث عندما ينقطع أو يقل تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يمنع الأنسجة الدماغية من الحصول على الأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة، و يمكن أن تؤدي الجلطة إلى تلف دائم في الدماغ أو حتى الوفاة إذا لم يتم التدخل الطبي السريع.
أعراض الجلطة الدماغية
تظهر أعراض الجلطة الدماغية بشكل مفاجئ، وتشمل:
- ضعف أو خدر في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم.
- صعوبة في التحدث أو فهم الكلام.
- مشاكل في الرؤية في عين واحدة أو كلتا العينين.
- صداع شديد مفاجئ دون سبب واضح.
- فقدان التوازن أو التنسيق، مما قد يؤدي إلى السقوط.
إذا ظهرت أي من هذه الأعراض، يجب الاتصال بالطوارئ فورًا، حيث أن التدخل السريع يمكن أن يقلل من الأضرار المحتملة.
أسباب الجلطة الدماغية
تحدث الجلطة الدماغية نتيجة لعدة عوامل، منها:
- انسداد الشرايين بسبب تجلط الدم أو تراكم الترسبات الدهنية.
- تمزق الأوعية الدموية في الدماغ، مما يؤدي إلى نزيف داخلي.
- ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد الأسباب الرئيسية للجلطات.
- أمراض القلب مثل الرجفان الأذيني.
- داء السكري، الذي يزيد من خطر الإصابة بالجلطات.
- التدخين، الذي يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر التجلط.
والجدير بالذكر إلى أن نمط الحياة غير الصحي، مثل قلة النشاط البدني والنظام الغذائي غير المتوازن، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية.
طرق العلاج والوقاية
يعتمد علاج الجلطة الدماغية على نوعها وسببها، ويشمل:
- الأدوية المذيبة للجلطات، والتي تُستخدم في حالات الجلطات الإقفارية.
- الجراحة، في حالات الجلطات النزفية أو لإزالة الجلطات الكبيرة.
- العلاج الطبيعي والتأهيلي، لمساعدة المرضى على استعادة الوظائف المفقودة.
- للوقاية من الجلطة الدماغية، يُنصح بـ:
- مراقبة ضغط الدم والحفاظ عليه ضمن المستويات الطبيعية.
- التحكم في مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
- الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
