أقيمت ورشة عمل بعنوان: “كيف نلهم الطفل ليكون مؤلفًا صغيرًا؟”، استهدفت أولياء الأمور والمعلمين، لتنويرهم بأدوات اكتشاف المواهب الكتابية لدى الأطفال وتنميتها.
وحددت مقدمة الورشة شوقية الأنصاري ست خطوات لحفز الطفل إلى الكتابة، تمثلت في إدراك المتدرب لآلية التعبير الكتابي الصحيح، وأن يترجم المواقف الحياتية بطريقة شفهية وكتابية، وأن يقرأ نصًّا قصيرًا مع تحديد أفكاره الرئيسة، كما يجب عليه أن يحاكي نصًّا منشورًا، وأن يكوّن جُملًا قصيرة وطويلة من مفردات متنوعة، وآخر الخطوات أن يعبر عن الصور بكلمات معبرة خالية من الأخطاء الإملائية.
وانتقلت إلى رصد العناصر المكونة للقصة الصغيرة، قائلة: يجب أن تكون القصة الصغيرة موجزة وقصيرة، وغالبًا تكون المقدمة قصيرة، وتعطي فكرة عامة مشوقة بمشاعر مختلطة من الحزن أو الفرح، مبهمة المصدر، وهي لا تختصّ فقط بالخيال؛ بل تبحث عن الدهشة المثيرة.
وطرحت سؤالًا عن صياغة الفكرة والتعبير عنها، وأجابت بأن من المهم الحديث عن الموضوع بدقة، وأن تحدَّد الأفكار الرئيسة والفرعية بعملية ربط تستخدم أساليب متنوعة مثل النداء، أو التعجب، أو الاستفهام وغيرها.
وقدمت شرحًا لمفهوم الفكرة، الذي يتطلب أن تحتوي كل فكرةٍ على فكرة أخرى تشرحها وتفصّلها جيدًا، ثم في نهاية الفقرة تمهّد للفكرة التالية، وبهذا يُحصَل على موضوع تعبير مترابط الأفكار ومتناسق الخاتمة.
وخلصت إلى أن الخاتمة تكون من سطرين فقط، ولإنهاء الموضوع بخاتمة مرتبة يُختصر الموضوع بسطرين فقط، وتجنب كتابة أيّ من الشواهد في نهاية الموضوع.