شهدت أسعار الذهب في السوق المصري انخفاضًا ملحوظًا صباح اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر، حيث تراجعت الأسعار بمقدار 30 جنيهاً للجرام، وذلك بعد الهبوط الذي سجلته أسعار الأوقية في بورصة الذهب العالمية. 

 أسعار الذهب الآن

جاء هذا التراجع ليؤثر على أسعار مختلف الأعيرة المتداولة في السوق المصري.

تأثير التراجع العالمي على السوق المحلي

بدأت التعاملات صباح اليوم بسعر لجرام الذهب عيار 21 بلغ 5760 جنيهاً، إلا أن الأسعار شهدت انخفاضًا سريعًا لتصل إلى 5730 جنيهاً للجرام، وهو ما يعني انخفاضًا بقيمة 30 جنيهاً عن مستوى بداية اليوم. وبلغ الفارق بين أسعار البيع والشراء في السوق المحلي حوالي 20 جنيهاً، مما يعكس التقلبات المستمرة في السوق المصرية.

الأوقية العالمية تسجل خسائر

على الصعيد العالمي، سجلت الأوقية في بورصة الذهب العالمية 4281 دولاراً بعد تراجع قدره نحو 25 دولاراً عن المستوى الذي افتتحت به الأسواق صباح اليوم (4305 دولارات). 

ويعود هذا التراجع إلى تقلبات العرض والطلب في الأسواق العالمية، ما يؤثر بدوره على الأسعار المحلية في العديد من الدول ومنها مصر.

أسعار الذهب بعد التراجع المحلي

بعد تراجع أسعار الأوقية في الأسواق العالمية، انخفضت أيضًا أسعار الجرامات في مصر. وفيما يلي آخر تحديث لأسعار الذهب في السوق المحلي، مع العلم أن هذه الأسعار لا تشمل قيمة المصنعية التي تختلف من تاجر لآخر:

سعر جرام الذهب عيار 24: 6548 جنيهاً

سعر جرام الذهب عيار 21: 5730 جنيهاً

سعر جرام الذهب عيار 18: 4911 جنيهاً

سعر جرام الذهب عيار 14: 3820 جنيهاً

سعر الجنيه الذهب: 45840 جنيهاً

المصنعية في أسعار الذهب

تعتبر المصنعية من العوامل المؤثرة في تحديد السعر النهائي للذهب في مصر، حيث تتراوح قيمتها ما بين 3 إلى 7% من قيمة سعر الجرام الأساسي. وقد تزداد هذه النسبة على حسب نوعية القطعة وحجم العمل الفني المطلوب في تصنيعها. 

وعادة ما تكون المصنعية أعلى في الذهب عيار 18، بينما يقل ذلك في الذهب عيار 24 الذي يُستخدم عادة في صناعة السبائك الذهبية.

توقعات الخبراء لأسعار الذهب في الأيام المقبلة

يتوقع الخبراء أن تستمر أسعار الذهب في التقلبات خلال الأيام المقبلة، نتيجة للعوامل العالمية والمحلية المؤثرة على الأسعار، حيث يتأثر سوق الذهب المصري بشكل رئيسي بالتغيرات التي تحدث في أسواق الذهب العالمية، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية المحلية، والتي تتضمن تأثيرات التضخم والسياسات النقدية التي تتبعها الحكومة والبنك المركزي المصري.

وعلى الرغم من الانخفاض الملحوظ في الأسعار، لا يزال الذهب يمثل خيارًا آمنًا للمستثمرين في مصر، خصوصًا في فترات الاضطرابات الاقتصادية.

 ورغم أن تراجع أسعار الذهب قد يكون مفيدًا للبعض في شراء المعدن الأصفر كاستثمار أو للزينة، إلا أن الكثير من المواطنين ينتظرون استقرارًا أكبر في الأسعار قبل اتخاذ قرارات الشراء الكبيرة.