تحت وطأة الضغوط الدولية.. البرهان يعلن استعداده للتفاوض ويفتح قنوات مع ترامب - وضوح نيوز

رياضة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحت وطأة الضغوط الدولية.. البرهان يعلن استعداده للتفاوض ويفتح قنوات مع ترامب - وضوح نيوز, اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 04:10 مساءً

في تحول لافت على مسار الأزمة السودانية، أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان استعداده للانخراط في مسار تفاوضي تقوده الولايات المتحدة، في ظل ضغوط دولية متزايدة تمارسها واشنطن وأطراف «الرباعية» المعنية بملف الوساطة.

وقال البرهان، الثلاثاء، إنه منفتح على العمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ضمن الجهود الأميركية الرامية إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في السودان. وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية المحسوبة على الجيش أن البرهان شدد، في ختام زيارته الرسمية إلى الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على «حرص السودان على التعاون مع الرئيس ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، والمبعوث الأميركي الخاص للسلام في السودان مسعد بولس»، دعمًا لمساعي إنهاء الحرب وتحقيق السلام.

وأوضح مصدر حكومي سوداني أن زيارة البرهان إلى العاصمة السعودية جاءت في إطار بحث المبادرة التي طرحها ولي العهد السعودي خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن على الرئيس الأميركي، والهادفة إلى وضع حد للحرب المستمرة في السودان.

وكانت مفاوضات السلام التي تقودها الولايات المتحدة، بمشاركة دول اللجنة الرباعية (مصر والسعودية والإمارات)، قد توقفت في وقت سابق، عقب رفض البرهان مقترح هدنة تقدم به المبعوث الأميركي مسعد بولس، من دون الكشف عن أسباب الرفض. وفي المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع موافقتها على المقترح، إلا أن العمليات العسكرية لم تتوقف على الأرض.

ولا تزال المعارك محتدمة في إقليم كردفان، الذي يشهد اشتباكات عنيفة، في وقت يواجه فيه السكان أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة، وسط انتشار المجاعة في عدد من المناطق. وحتى الآن، لم تُحدد أي مواعيد جديدة لاستئناف المفاوضات، سواء عبر وسطاء الرباعية أو من خلال الأمم المتحدة التي تحاول بالتوازي إطلاق مسار حوار بين طرفي النزاع.

وتستمر الحرب الدائرة منذ أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني، الذي يسيطر على شمال وشرق البلاد، وقوات الدعم السريع المهيمنة على الغرب وأجزاء من الجنوب، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى وملايين النازحين، في أزمة وصفتها الأمم المتحدة بأنها «الأسوأ إنسانيًا في العالم».

ومع سقوط آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور غرب البلاد، تصاعدت وتيرة القتال في إقليم كردفان المجاور، الذي يتمتع بأهمية استراتيجية لكونه منطقة غنية بالنفط والذهب، ويمثل شريانًا رئيسيًا للإمدادات وتحركات القوات العسكرية.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : تحت وطأة الضغوط الدولية.. البرهان يعلن استعداده للتفاوض ويفتح قنوات مع ترامب - وضوح نيوز, اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 04:10 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق