نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بين الماضي والمستقبل.. رعاية الرئيس السيسي تُحيي تراث مصر الفني في 2025 - وضوح نيوز, اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 06:21 مساءً
في عام 2025، ظهرت جهود واضحة من القيادة السياسية في مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم المشهد الفني والثقافي، وتجسدت هذه الجهود في مبادرات وأنشطة عدة هدفت إلى تعزيز صناعة الفن والحفاظ على التراث الثقافي الوطني، ما يعكس اهتمام الدولة بتعميق الوعي الفني وترسيخ الهوية الثقافية داخل مصر وخارجها.
المتحف المصري الكبير
من أبرز تلك المبادرات وفقًا لما يرصد موقع تحيا مصر كان افتتاح المتحف المصري الكبير في حضور الرئيس السيسي، وهو مشروع ظل قيد التنفيذ لسنوات طويلة، ويُعد من أكبر المتاحف في العالم، ويضم آثارًا فنية مصرية فريدة تُبرز حضارة البلاد عبر العصور هذا الافتتاح يمثل نقطة تحول في المشهد الثقافي المصري، ليس فقط كإضافة لمواقع الجذب السياحي، بل كمركز حضاري يربط بين التراث المصري القديم والمستقبل الثقافي للبلاد.
احتفالية وطن السلام
في العاصمة الإدارية الجديدة، شهد الرئيس السيسي احتفالية وطنية تحت عنوان “وطن السلام” بمدينة الفنون والثقافة، والتي تميزت بعروض فنية وغنائية تناولت موضوعات مهمة مثل السلام والوحدة الوطنية، وشارك فيها رموز متعددة من الفن والإعلام، ويأتي هذا ضمن رؤية لإبراز القوة الناعمة لمصر من خلال الفنون المختلفة.
احتفالية يوم الثقافة لتكريم رموز الإبداع المصري
كما شمل العام نشاطات ثقافية بارزة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، منها احتفالية «يوم الثقافة» لتكريم رموز الإبداع المصري، التي نظمها المسرح الكبير بدار الأوبرا، وشارك فيها كبار الفنانين والأدباء لتكريم مساهماتهم في إثراء الحياة الفنية والثقافية في مصر، وهذه الخطوة تعكس التزام الدولة بتقدير الإبداع الفني ومحترفيه.
على الصعيد الدولي، حققت مصر دورًا مهمًا في الساحة الثقافية العالمية بتبوؤ الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، منصب مدير عام منظمة اليونسكو، ليكون أول عربي وثاني أفريقي يتولى هذا المنصب الرفيع، في إنجاز يُعد إضافة كبيرة للثقافة المصرية على مستوى العالم ويعزز من مكانتها في قيادة الحوار الثقافي الدولي.
معرض تراثنا للحرف اليدوية
وفي إطار دعم الفنون التراثية، احتضنت مصر فعاليات كبرى مثل معرض «تراثنا» للحرف اليدوية، الذي يعتبر من أكبر الفعاليات التراثية في الوطن العربي، وجذب مشاركات واسعة من الحرفيين والفنانين، مسلطًا الضوء على الحرف التقليدية التي تشكل جزءًا مهمًا من الهوية الثقافية المصرية، وعلى المستوى الاقتصادي المرتبط بالفن والثقافة، يُنظر إلى المتحف المصري الكبير كعامل جذب اقتصادي يحفز السياحة ويعزز مكانة مصر كوجهة ثقافية عالمية، مما يعكس الرؤية الشاملة للدولة في دمج الفن والتراث بالخطط التنموية.
تأتي هذه الإنجازات ضمن استراتيجية أوسع لرعاية الثقافة والفنون في مصر، تعكس حرص القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم الفنانين والمبدعين، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي، والحفاظ على التراث الوطني وفي 2025، بدا أن الفنون لم تعد ترفًا، بل أداة فاعلة في تعزيز الهوية الوطنية والتواصل الحضاري مع العالم، وهو ما وضع الثقافة في قلب المشهد التنموي المصري.








0 تعليق