نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البولينكليوتيدات.. البديل الذكي للفيلر والبوتوكس لشد الوجه - وضوح نيوز, اليوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025 11:35 صباحاً
مع التقدم في العمر وتأثير العوامل البيئية، تبدأ البشرة بفقدان مرونتها وحيويتها، مما يدفع الكثيرين للبحث عن حلول تجميلية فعالة وغير جراحية، في السنوات الأخيرة، برزت تقنية البولينكليوتيدات (Polynucleotides) كواحدة من الابتكارات الرائدة في مجال تجديد الجلد ومقاومة علامات الشيخوخة.
هذه الجزيئات الحيوية، المستخلصة غالبًا من الحمض النووي المنقى، تعمل بعمق على المستوى الخلوي لتنشيط آليات الإصلاح الذاتي للجلد، وبفضل قدرتها الفريدة على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، أصبحت البولينكليوتيدات خياراً ممتازاً لتحسين جودة البشرة وشدها.
في هذا المقال، سنستكشف بدقة آلية عمل البولينكليوتيدات، وأهم فوائدها لشد وتحسين مظهر البشرة، والإجابة على كل التساؤلات حول الجلسات والنتائج المتوقعة.
لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.
البولينكليوتيدات هي جزيئات بيولوجية طبيعية، غالباً ما تكون مشتقة من الحمض النووي (DNA) للأسماك (مثل سمك السلمون) بعد تنقيتها، يتم حقنها في الجلد لتعمل على مستوى الخلايا:
تحفيز الكولاجين والإيلاستين
دورها الأساسي هو تحفيز الخلايا الليفية في الجلد، هذه الخلايا هي المسؤولة عن إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان الرئيسيان اللذان يحافظان على مرونة البشرة وشدها، بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه الخلايا على تعزيز تجدد الأنسجة وإصلاحها عند تعرض الجلد للتلف أو الضغوط البيئية المختلفة، لا يقتصر دورها على تحسين ملمس الجلد فقط، بل تساهم أيضاً في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد بشكل ملحوظ، مما يمنح البشرة مظهراً أكثر شباباً وحيوية.
علاوة على ذلك، تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على توازن رطوبة الجلد من خلال تحفيز احتباس الماء داخل طبقات البشرة، وتعزيز قدرتها على مكافحة العوامل البيئية الضارة مثل التلوث وأشعة الشمس، هذا يجعلها ضرورية للحفاظ على صحة الجلد على المدى الطويل.
التجديد الخلوي للجلد
تساعد على تعزيز تجديد الأنسجة وإصلاحها من الداخل، مما يؤدي إلى زيادة سمك البشرة وتحسين بنيتها، فضلاً عن تقوية مرونتها الطبيعية وحمايتها من العوامل الخارجية المسببة للتلف، كما تسهم في تحسين الدورة الدموية وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يمنح البشرة مظهراً صحياً ومشرقاً، بالإضافة إلى ذلك، تعمل على تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد من خلال دعم عملية الترطيب العميق للبشرة، مما يعزز نضارتها ولمعانها، وتساهم هذه الخصائص في وقاية البشرة من آثار التلوث والإجهاد، لتبدو شابة وأكثر حيوية.
ترطيب وخصائص مضادة للأكسدة
تعمل على تحسين ترطيب البشرة بعمق، مما يمنحها مظهراً ناعماً ومشرقاً، ويعزز مرونتها وليونتها لتبدو أكثر صحة وحيوية، تتميز بخصائص قوية مضادة للالتهاب التي تساعد في تهدئة التهيجات والاحمرار، كما تساهم في تخفيف تأثير العوامل البيئية الضارة على البشرة، إضافة إلى ذلك، تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة التي تحارب الجذور الحرة بكفاءة، مما يقلل من علامات الشيخوخة المبكرة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ويساهم في دعم صحة الجلد العامة والحفاظ على نضارته وإشراقه الطبيعي على المدى الطويل.
تستخدم البولينكليوتيدات لتحقيق شد خفيف وتحسين في مرونة البشرة، وهي مناسبة لمختلف مناطق الجسم والوجه:
شد وتحسين المرونة
تساعد في استعادة شد البشرة ومقاومة الترهل الخفيف، حيث تعزز مرونة الجلد وتعيد إليه مظهره المشدود، خاصةً حول خط الفك، ومنطقة العين، والرقبة. بالإضافة إلى ذلك، تسهم في تحسين قوام البشرة بشكل عام من خلال تعزيز إنتاج الكولاجين الطبيعي الذي يخفف من علامات تقدم العمر، تعمل أيضاً على تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، مما يمنح الوجه مظهراً أكثر شباباً وحيوية وإشراقاً، ويعزز نضارة الجلد ليبدو أكثر صحة وامتلاء في مختلف مناطق الوجه والرقبة.
تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة
من خلال زيادة إنتاج الكولاجين والإيلاستين، تصبح البشرة أكثر نعومة ومرونة، مما يساعد على تحسين ملمسها العام والحفاظ على إشراقتها الطبيعية، كما تساهم هذه العملية في تقوية بنية الجلد، مما يجعله أكثر مقاومة لعلامات التقدم في السن، وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى تقليل مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد بشكل ملحوظ، مع تعزيز قدرات البشرة على التجدد واستعادة حيويتها، بالإضافة إلى ذلك، تتحسن وظيفة حاجز البشرة، مما يقلل من فقدان الرطوبة ويحسن قدرتها على مواجهة التأثيرات البيئية الضارة مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية، مما يضمن الحفاظ على نضارتها وصحتها على المدى الطويل.
تحسين جودة وملمس البشرة
تمنح البشرة نضارة وإشراقة محسنة، وتساعد في توحيد لونها وتقليل آثار التصبغات الطفيفة، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز مظهر البشرة الصحي وإكسابها مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية بفضل دعمها المتواصل لتجديد الخلايا، كما تعمل المكونات المغذية على توفير ترطيب عميق ومستمر للبشرة، مما يساهم في مكافحة الجفاف والتشققات، ويعزز قدرتها على الاحتفاظ بالماء لفترة أطول.
إلى جانب ذلك، توفر هذه العناصر درعًا واقيًا ضد العوامل البيئية الضارة مثل التلوث والجذور الحرة، مما يضمن بقاء البشرة ناعمة ومشرقة على مدار اليوم.
علاج المناطق الحساسة
تعد خياراً جيداً للمناطق الرقيقة مثل الجلد المترهل تحت العينين، حيث تعمل على تحسين مرونته ومظهره بشكل ملحوظ من خلال زيادة إنتاج الكولاجين وتحفيز عملية تجديد الخلايا، مما يمنح الجلد مظهراً أكثر شباباً وحيوية، كما يمكن استخدامها للتخفيف من خطوط "الرقبة التقنية" (tech neck) التي تنتج عن الانحناء المستمر أثناء استخدام الأجهزة الإلكترونية، حيث تسهم في تقليل ظهورها من خلال تعزيز تماسك البشرة وإصلاح الأضرار الناجمة عن الإجهاد المتكرر، مما يساعد في استعادة مظهر البشرة المشدود والصحي والمحافظة على نضارتها.
عادةً ما يوصى بـ 2 إلى 3 جلسات بفاصل زمني يتراوح بين أسبوعين و 4 أسابيع، يمكن تعديل هذا العدد بناءً على استجابة الفرد للعلاج واحتياجاته الخاصة، حيث إن بعض الحالات قد تتطلب جلسات إضافية لتحقيق النتائج المرجوة، بالإضافة إلى ذلك، قد تختلف الجرعات أو نوعية العلاج بناءً على نوع الحالة وتطورها، مما يجعل التقييم المستمر من قبل المختص ضرورة لضمان تحقيق أفضل النتائج.
كما ينبغي استشارة أخصائي لضمان الجدولة المناسبة بما يتناسب مع ظروف الشخص والهدف من العلاج، مع الأخذ في الاعتبار أي تغييرات قد تطرأ خلال فترة العلاج لضمان تغطية كافة الاحتياجات.
النتائج الأولية
قد تلاحظ تحسناً في ملمس البشرة وترطيبها خلال أسبوع إلى أسبوعين، مع إمكانية الشعور بمظهر البشرة أكثر إشراقاً وحيوية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تبدأ في ملاحظة زيادة في نعومة البشرة وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة خلال الشهر الأول، بينما قد تساهم الاستخدامات المستمرة في تعزيز مرونة البشرة ومظهرها العام، تجدر الإشارة إلى أن النتائج يمكن أن تختلف بشكل كبير اعتماداً على نوع البشرة، طبيعة المنتج المستخدم، والتزام الشخص بالروتين اليومي للعناية، يمكن أن تتأثر النتائج أيضاً بعوامل بيئية مثل المناخ والتعرض للعوامل المسببة للجفاف.
النتائج النهائية
تظهر ذروة النتائج بعد حوالي 6 أسابيع من الجلسة الأخيرة، حيث يستمر الكولاجين في التكون والعمل لتحسين مظهر البشرة، يساعد هذا التجدد الطبيعي للكولاجين على تقليل علامات التقدم في العمر مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة، كما يعمل على علاج مشاكل أخرى كالبقع الداكنة وتفاوت لون البشرة، بالإضافة إلى ذلك، يساهم في تعزيز مرونة الجلد وإضفاء مظهر صحي ومشرق، مما يجعله خيارًا فعالًا لتحسين جودة البشرة بشكل عام، ينصح بالالتزام بنمط حياة صحي وممارسات يومية لتحفيز إنتاج الكولاجين، مثل الحفاظ على الترطيب واستخدام منتجات عناية بالبشرة المناسبة.
جلسات التعزيز
للحفاظ على النتائج وضمان استمرارية الفوائد المكتسبة، يوصى بجلسة تعزيز منتظمة كل 6 أشهر، هذه الجلسات ليست فقط وسيلة لتقوية التأثيرات الإيجابية وتقليل أي تراجع محتمل، بل توفر أيضاً فرصة لتقييم شامل للتقدم المحقق وتحليل العوامل التي ساهمت في النجاح، من خلال مناقشة التحديات الجديدة ووضع استراتيجيات للتغلب عليها، يتم تعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المتوقعة وغير المتوقعة.
علاوة على ذلك، تعتبر فرصة لإجراء تعديلات مخصصة تستجيب للاحتياجات المتغيرة وضمان توافق الأهداف المستقبلية مع الرؤية طويلة المدى، مما يسهم في تعزيز الشعور بالثقة والاستمرارية وتحقيق الرضا على كافة الأصعدة.
ختاماً، تمثل البولينكليوتيدات قفزة نوعية في علاجات تجديد البشرة، حيث توفر نهجاً بيولوجياً طبيعياً يعتمد على تحفيز الجلد لإنتاج الكولاجين والإيلاستين ذاتياً، إنها ليست مجرد حل مؤقت، بل استثمار طويل الأمد في جودة أنسجة بشرتك ومرونتها، لذلك، إذا كنت تبحثين عن طريقة فعالة لاستعادة النضارة والشد ومكافحة علامات الشيخوخة بأمان، فإن البولينكليوتيدات تستحق الدراسة بجدية، تحت إشراف طبي متخصص، للحصول على أفضل النتائج التي تعكس جمالك الطبيعي.
شاهد أيضاً: تجميل البشرة بالضوء: الحل الآمن لمشكلات الجلد



0 تعليق