حسم الفنان مصطفى أبو سريع الجدل المثار حول أسباب انفصاله عن زوجته وأم أولاده، مؤكدًا أن قرار الطلاق جاء لأسباب قدرية بحتة، ولا علاقة له بأي ارتباطات فنية كما تردد مؤخرًا.

وفي تصريحات صحفية، نفى أبو سريع ما أُثير بشأن وجود علاقة تجمعه بإحدى الفنانات الشابات كانت سببًا في الانفصال، مشددًا على أن ما حدث «قضاء وقدر»، داعيًا إلى عدم الزج بأسماء فنانات في شائعات لا أساس لها من الصحة.

وكان الفنان قد أعلن، أمس، خبر انفصاله عبر حسابه الرسمي على موقع «إنستجرام»، الأمر الذي فتح باب التأويلات، خاصة بعد تعليق إحدى الفنانات الشابات على منشوره بعبارة «مبروك توتي»، قبل أن تعود وتعدل التعليق إلى: «ربنا يبارك لك في آدم ونوح»، ما وضع حدًا للتكهنات المتداولة.

وكتب مصطفى أبو سريع في منشوره: «تم الطلاق بيني وبين أم أولادي آدم ونوح بالثلاثة، وأشهد الله أني لم أرَ منها سوءًا، وكانت نعم الأم المثالية لأولادي، ولم أشهد منها أي تقصير في حقي، ولكن يختار الله طريقًا آخر لكل واحد منا، اللهم اجعل آدم ونوح من أوليائك الصالحين».

وعلى الصعيد الفني، شارك مصطفى أبو سريع في الموسم الرمضاني الماضي من خلال الجزء الثاني من مسلسل «العتاولة»، الذي تناول قصة شخصية «نصار» ومحنته بعد اكتشاف إصابة ابنته بمرض خطير يتطلب علاجًا مكلفًا، في إطار درامي إنساني.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك