نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف أقلع عن الشيشة وأنتظم في الصلاة من جديد؟.. أمين الفتوى يجيب - وضوح نيوز, اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025 07:40 مساءً
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المتابعين يُدعى حسام، قال فيه: «أنا بشرب شيشة وعاوز أقلع عنها وماشربش تاني، وعاوز أرجع للصلاة لأني مش مواظب عليها، أعمل إيه؟».
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن الإقلاع عن التدخين خطوة عظيمة تستحق التحية، مؤكدًا أن التدخين والشيشة من المحرمات شرعًا لما فيهما من ضرر بالغ يؤدي إلى التهلكة، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالحفاظ على الجسد باعتباره أمانة، مستشهدًا بقوله تعالى: «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، موضحًا أن التفريط في الصحة التي أنعم الله بها على الإنسان يُعد معصية يُسأل عنها العبد، خاصة في فترة الشباب التي هي زمن القوة والعافية.
وبيّن أمين الفتوى أن أول خطوة حقيقية للإقلاع عن التدخين هي الابتعاد عن صحبة السوء، لأن كثيرًا ممن يحاولون التوقف يعودون مرة أخرى بسبب رفقة تدعوهم للتجربة ولو لمرة واحدة، مؤكدًا أن الانقطاع التام عن هذه الصحبة ضرورة حتى ينجح الإنسان في ترك التدخين.
وأشار إلى أن العامل الثاني هو العزيمة الصادقة، موضحًا أن الإنسان يمتلك القدرة على الامتناع إذا صدقت إرادته، وضرب مثالًا بشهر رمضان، حيث يمتنع الصائم عن الطعام والشراب والتدخين ساعات طويلة بعزيمة داخلية، داعيًا إلى استحضار هذه العزيمة خارج رمضان أيضًا.
وأكد الشيخ محمد كمال أهمية الإكثار من الدعاء، لأن الدعاء هو العبادة، وعلى الإنسان أن يسأل الله الثبات والقوة وصرف أصدقاء السوء، كما شدد على ضرورة الإكثار من ذكر الله، لأن القلب إذا امتلأ بالذكر اطمأن وابتعد عن المعاصي، مستشهدًا بقوله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب».
وفيما يتعلق بالعودة إلى الصلاة، أوضح أمين الفتوى أن الصلاة عبادة لا تقبل النيابة، فلا يمكن لأحد أن يصلي عن أحد، وهي العبادة الوحيدة التي لا تُقضى عن الغير، مؤكدًا أن الصلاة هي النور الحقيقي الذي يُعين الإنسان على ترك المعاصي، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الصلاة نور».
" frameborder="0">
وبيّن أن المحافظة على الصلاة تبدأ بترك كل شيء عند سماع الأذان، والوضوء، ثم صلاة ركعتي السنة تمهيدًا للفريضة، مع أداء الصلوات في أوقاتها، والدعاء بعد الصلاة بالدعاء النبوي: «اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»، لما فيه من إظهار الافتقار إلى الله وطلب العون على الثبات.
وأضاف أن استشعار الوقوف بين يدي الله أثناء الصلاة، وتخيل أن هذه الصلاة قد تكون آخر صلاة في الحياة، يعين على الخشوع والمحافظة عليها، مؤكدًا أن الصلوات التي تركها الإنسان سابقًا يجب عليه قضاؤها، عملًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها».
وفي رده على سؤال آخر حول تأثير التدخين على الوضوء، أوضح الشيخ محمد كمال أن التدخين لا ينقض الوضوء، لكنه عادة سيئة لا يجوز معها إيذاء المصلين أو الملائكة برائحة كريهة داخل المسجد، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، داعيًا إلى تنظيف الفم والأسنان جيدًا قبل دخول المسجد.
اقرأ أيضاً
هل وجود الآيات القرآنية في غرفة النوم أثناء العلاقة الزوجية حرام؟.. أمين الفتوى يجيبأذكار المساء اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025.. «اللهم إِني أسألك خير هذه الليلة»


















0 تعليق