نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سامر حليمة نيويورك يعود إلى الجذور: صرح فخم للمجوهرات الراقية يضيء قلب بيروت - وضوح نيوز, اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025 10:25 مساءً
ليس كل افتتاح حدثاً، وليس كل متجر وجهة.
في قلب بيروت، ووسط مدينة تعرف كيف تحتضن الجمال مهما اشتدت التحديات، كشفت دار SAMER HALIMEH NEW YORK عن بوتيكها الرئيسي الجديد- مساحة تتجاوز مفهوم البيع لتتحول إلى تجربة حسّية كاملة، حيث يلتقي الألماس بالفن، والذاكرة بالجذور.
بعد رحلة طويلة مكللة بالنجاح العالمي، يعود سامر حليمة، اللبناني المولد، النيويوركي المسيرة، إلى مدينته الأم بخطوة تحمل دلالة عميقة. فمنذ تأسيس علامته عام 1999، رسم حليمة مساراً خاصاً في عالم المجوهرات الراقية، جعل اسمه يتداول في أروقة القصور الملكية وعلى السجادات الحمراء، حتى بات يُعرف عالمياً بلقب "خليفة هاري وينستون"- لقب لا يُمنح إلا لمن يتقن فن اقتناص الندرة وتحويلها إلى أسطورة.
مجوهرات SAMER HALIMEH NEW YORK ليست مجرد قطع فاخرة، بل توقيعات شخصية ترتديها نجمات عالميات، وأفراد من عائلات ملكية، وشخصيات من الصف الأول. كل حجر ماسي يتم اختياره بعين خبير يعرف أن الفخامة الحقيقية لا تُقاس بالحجم، بل بالندرة، والنقاء، والقصة الكامنة خلفه.
البوتيك الجديد في بيروت يمتد على ثلاثة طوابق، صُممت كرحلة معمارية متصاعدة. قاد المشروع نخبة من المهندسين العالميين والمحليين، مع حضور لافت للخبرات اللبنانية، في ترجمة صادقة لرؤية سامر حليمة التي تؤمن بأن العالمية تبدأ من الجذور.
صورة للبوتيك الجديد (النهار).
من المحطة الأولى، يخطف المكان الأنفاس.
ثريا عملاقة مصنوعة من الكريستال البوهيمي تتلألأ كمنحوتة ضوئية، تفرض حضورها وتُمهد لتجربة فريدة حيث تتلاقى الفخامة المعاصرة مع الدقة الهندسية. المواد المختارة، تدرج الإضاءة، وانسيابية المساحات، كلها اجتمعت لتشكل ما يشبه قلعة معاصرة للفخامة المطلقة - حصناً يحتضن أندر المجوهرات الماسية في العالم.
أمسية الافتتاح كانت انعكاساً لهيبة المكان وصاحبه. فقد جمع الحدث نخبة من رجال وسيدات الأعمال، وشخصيات سياسية واجتماعية بارزة، إلى جانب حضور دائم ومميز من محبي العلامة التجارية، في مشهد أكد أن هذا الافتتاح يتجاوز كونه محطة تجارية ليصبح لحظة وطنية رمزية.
ومن أكثر المشاهد إبهاراً، عودة وحيد القرن الأيقوني- رمز الدار الشهير في بوتيكها اللندني في 161 نايتسبريدج- ليظهر هذه المرة في قلب بيروت، متجسداً عبر عرض ثلاثي الأبعاد مذهل، في مشهد جمع بين الجرأة الفنية والتكنولوجيا العالية، وكأنه إعلان بصري عن انتقال إرث عالمي إلى أرضه الأصلية.
مع هذا الافتتاح، لا تكتفي SAMER HALIMEH NEW YORK بإضافة عنوان جديد إلى خارطتها العالمية، بل تؤكد أن بيروت ما زالت قادرة على احتضان أرقى تعابير الفخامة. إنها عودة الألماس إلى موطنه، وعودة اسم لبناني لمع في نيويورك والعالم، إلى حيث بدأت الحكاية- لكن هذه المرة، بلغة عالمية وبصمة لا تُنسى من توقيع سامر حليمة.










0 تعليق