روى الرائد المتقاعد إبراهيم أبو شرارة، المستشار الأمني وعضو جمعية “أمان” للوقاية من الحوادث المرورية، قصة رفضه استغلال منصبه لإعفاء ابنه من العقوبة بعد مخالفة مرورية، مؤكدًا أن السلامة العامة فوق أي اعتبار شخصي.

وقال أبو شرارة خلال استضافته في‎ “بودكاست بترولي” : “زميلي اتصل بي وأخبرني أن ابني محمد قاطع إشارة مرورية، وقد تدخل هو لفكه من التوقيف،  عندما علمت بذلك، قلت له: 24 ساعة توقيف، لأنه من غير المقبول أن يستثنى أحد، حتى لو كان ابني، لم أكن أطبق النظام فقط، بل كنت أخاف على سلامته وسلامة زملائه، فالولد كان في الثانوية ومع أصدقائه، وقطع الإشارة يعد جريمة”.

وتابع : ” طلبت من زميلي الاتصال بابني وإرساله إلى التوقف، وبالفعل ابني سلم نفسه للتوقيف وأبلغوني بالقرار” .

واختتم حديثه قائلاً: “ولدي يعرف أسلوبي في الحياة معاه ومع إخوانه، فأنا لا أغتر أو أحب أسوي إني نظامي ولكن خوفت على سلامة ولدي وزملائه” .

سجنت ابني بيدي… لأن التساهل أخطر من العقوبة

الرائد المتقاعد إبراهيم أبو شرارة، المستشار الأمني وعضو جمعية «أمان» للوقاية من الحوادث المرورية، يروي في #بودكاست_بترولي موقفًا صادمًا حين رفض استغلال منصبه، وأصرّ على إيداع ابنه التوقيف بعد مخالفة مرورية. قصة تفتح نقاشًا عميقًا عن… pic.twitter.com/8Umisy77E6

— مختلف (@MukhtalifCareer) December 21, 2025