قُتل مواطن سوري، ينحدر من مدينة نبل في ريف حلب الشمالي، إثر تعرضه لإطلاق نار من عناصر يُرجَّح أنهم تابعون لوزارة الدفاع السورية، وذلك أثناء محاولته دخول الأراضي اللبنانية عبر طرق التهريب في ريف محافظة حمص.

وبحسب المعلومات المتوافرة، كان الشاب، وهو من أبناء الطائفة الشيعية، يحاول عبور الحدود بهدف العمل في لبنان، قبل أن يتم استهدافه بالرصاص، ما أدى إلى مقتله على الفور.

ويأتي هذا الحادث في سياق تصاعد أعمال العنف المرتبطة بمحاولات العبور غير الشرعي على الحدود السورية–اللبنانية، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية ضاغطة تدفع كثيرين إلى سلوك طرق تهريب محفوفة بالمخاطر.

لافتة تشير الى وجهة الطريق الى حمص (مواقع)

ووفق إحصاءات حقوقية، ارتفع عدد ضحايا السلوكيات الانتقامية وعمليات التصفية في محافظات سورية متفرقة منذ مطلع عام 2025 إلى 1192 شخصًا، بينهم 1130 رجلًا، و41 امرأة، و22 طفلًا، ما يعكس استمرار التدهور الأمني في عدد من المناطق السورية.