شهدت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية احتفالية تربوية رفيعة المستوى لتكريم نخبة من الطلاب النابغين والمشرفين المتميزين التابعين لإدارة الخانكة التعليمية، ممن حققوا إنجازات مشرفة في المحافل القومية والعلمية، وذلك تحت رعاية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، محافظ القليوبية المهندس أيمن عطية.

وقام مصطفى عبده طه، مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، بتكريم المتميزين، وذلك بحضور الأستاذ محمد عز، وكيل إدارة الخانكة التعليمية، في أجواء عكست تقدير المؤسسة التعليمية للعقول المبدعة والداعمة لمسيرة الابتكار.

وجاء في مقدمة المكرمين الطالب عمر سليمان عزت الدبيكي، الذي حظي بتكريم استثنائي بعد حصوله على المركز السادس على مستوى الجمهورية في مجال الأمن السيبراني، في مسابقة نظمتها وزارة الاتصالات، ليؤكد قدرة طلاب إدارة الخانكة على مواكبة تكنولوجيا المستقبل ومتطلبات الأمن الرقمي.

وفي إطار دعم الإبداع العلمي، كرمت المديرية الطالب باسم أحمد موسى لتصعيده للمنافسة على مستوى الجمهورية في معرض العلوم والهندسة (ISEF) للعام 2025/2026، عقب تميز مشروعه بالمعرض المحلي بمدرسة سمارت الخاصة.

كما شمل التكريم الطلاب محمد هشام شعبان، رفيدة راضي منصور، وهنا تامر أحمد، لتصعيدهم إلى مستوى المحافظة في المعرض ذاته، بما يعكس طفرة بحثية ملحوظة داخل الإدارة التعليمية.

واعترافًا بالدور المحوري للمعلمين والمشرفين في رعاية الموهوبين، تم تكريم نخبة من الكوادر التعليمية، وهم: محمد محمود محمد كسبر مدير مدرسة الشمس الرسمية للغات، زينب أمين حسن وكيل مدرسة الشمس الرسمية للغات، الشيماء محمد عبد الكريم مشرف مشروع بمدرسة الشمس الرسمية للغات، بركة حسن محمد عبد العزيز أخصائي نفسي ومسؤول رعاية الموهوبين بمدرسة الشمس، ياسر عبد الحليم محمد مشرف مشروع بمدرسة أسماء بنت أبي بكر الثانوية بنات، وردة سيد مجاهد مشرف مشروع بمدرسة أبو زعبل المشتركة.

وأكد مصطفى عبده طه أن هذا التكريم يجسد رؤية الدولة في دعم المبتكرين وصناعة جيل قادر على قيادة المستقبل، مشيدًا بالتعاون المثمر بين المدارس الحكومية والخاصة، ولا سيما مدارس سمارت، الشمس، أبو زعبل، وأسماء بنت أبي بكر، في توفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والبحث العلمي.

وأضاف: «هؤلاء الطلاب ليسوا مجرد فائزين في مسابقات، بل هم حراس أمننا الرقمي وقادة نهضتنا العلمية القادمة»، مؤكدًا أن الاستثمار في العقول هو الطريق الأضمن لبناء وطن قوي ومتقدم.. "فبالعلم تُضاء العقول، وبالرعاية تُبنى الأوطان".