أوضح استشاري الطب النفسي نادر الرحيلي الفرق بين نوبات الغضب الطبيعية لدى الأطفال وخلل التنظيم الانفعالي الذي يستدعي تدخلًا طبيًا، مؤكدًا أن الأطفال يختلفون فيما بينهم، حتى داخل الأسرة الواحدة، فقد يكون في البيت طفلان بطباع وسلوكيات مختلفة تمامًا.

وقال الرحيلي، خلال مداخلة له في برنامج «MBC في أسبوع»، إن نوبات الغضب العادية عند الأطفال تكون غالبًا مرتبطة بموقف أو طلب معين، ولا تتكرر بشكل يومي، موضحًا أن الطفل في هذه الحالة يمكن تهدئته بسهولة نسبيًا.

وأما نوبات الغضب الانفعالية الحادة، فقد تحدث دون سبب واضح، وتكون مبالغًا فيها، ويفقد خلالها الطفل السيطرة على نفسه، ويصعب تهدئته.

وأضاف أن موجات الغضب الانفعالي قد تحدث في الأماكن العامة، أو عند الأقارب، أو في المدارس، وهو ما يجعلها مشكلة حقيقية تستدعي الانتباه والتعامل الصحيح.

ونوه الرحيلي بأن المكان يلعب دورًا مهمًا في السيطرة على الطفل أثناء النوبة، مشددًا على ضرورة عدم مجادلته في هذه الحالة، بل نقله إلى بيئة هادئة، ثم التحدث معه بعد انتهاء نوبة الغضب وهدوئه.

وأشار إلى أهمية الجلسات الأسبوعية المخصصة للطفل، والتي تساهم في تقليل نوبات الغضب من خلال تهيئة الأجواء المناسبة له، ومساعدته على التعبير عن مشاعره وتنظيم انفعالاته بشكل أفضل.

استشاري الطب النفسي نادر الرحيلي يبين الفرق بين..

نوبات الغضب الطبيعية عند الأطفال وخلل التنظيم الانفعالي التي تحتاج إلى تدخل طبي@Dr_alrahili
#MBCinAweek#MBC1 pic.twitter.com/Uk2v4KElTw

— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) December 26, 2025