نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اتصال أوروبي مع ترامب وزيلينسكي عقب لقائهما... فون دير لاين: أحرزنا تقدماً جيداً - وضوح نيوز, اليوم الاثنين 29 ديسمبر 2025 10:30 صباحاً
توالت ردود الفعل الأوروبية على لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد في فلوريد، لمناقشة خطة السلام بشأن أوكرانيا.
وقال ترامب إنّ "التوصّل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا بات قريباً"، لكنه لم يُفِد بإحراز اختراق بشأن مسألة الأراضي المتنازع عليها بعد محادثات جديدة مع الرئيسين الأوكراني والروسي.
وصرّح ترامب الذي تعهّد إنهاء النزاع في اليوم الأول من رئاسته التي بدأت قبل نحو عام، بأنّه "سيتضح في غضون أسابيع ما إذا كان ممكناً إنهاء الحرب".
وفي إطار جهود ديبلوماسية مكثفة قبل حلول العام الجديد، استقبل ترامب زيلينسكي في فلوريدا حيث التقى الاثنان مع كبار مساعديهما إلى مائدة غداء، وذلك بعد يوم من شن روسيا هجمات جديدة كبيرة على مناطق سكنية في العاصمة كييف.
وكما حدث عندما التقى زيلينسكي ترامب آخر مرة في تشرين الأول/أكتوبر، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضاً قبل ذلك بوقت قصير عبر الهاتف مع الرئيس الأميركي الذي أكّد أن موسكو "جادة" بشأن السلام رغم الهجوم الأخير.
وبعد محادثاتهما، تحدث زيلينسكي وترامب هاتفيّاً بشكل مشترك مع قادة أوروبيين أبدوا قلقهم خصوصاً من اتخاذ أي قرارات قد تشجع روسيا.
المحادثات الأميركية- الأوكرانية في فلوريدا (أ ف ب).
وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين اجتماعاً لحلفاء كييف في باريس مطلع كانون الثاني/يناير لمناقشة الضمانات الأمنية التي ستقدّم لأوكرانيا في إطار اتفاق سلام مع روسيا.
وأعلن زيلينسكي أنه قد يعود مع القادة الأوروبيين لإجراء محادثات مع ترامب في واشنطن في كانون الثاني/يناير.
وخلال اللقاء، بدا ترامب عازماً على تجنّب رفع سقف التوقعات بشأن التوصل إلى اتفاق وشيك، وذلك أثناء إجابته على أسئلة حول موعد توقيع اتفاقية السلام، وما إذا كان بإمكان الأوكرانيين الاعتماد على ضمانات أمنية من الغرب في حال حاولت روسيا مواصلة أو استئناف غزوها.
وقال عن اتفاق السلام: "من المحتمل ألا يحدث ذلك. في غضون أسابيع قليلة، سنعرف النتيجة".
من جانبه، وصف زيلينسكي المحادثات بأنّها "اجتماع رائع" و"نقاش مثمر حول جميع المواضيع"، قائلاً إنّ الجانبَين اتفقا على أهمية الضمانات الأمنية لأوكرانيا. إلّا أنّ ترامب أكثر حذراً، إذ قال إنّ الدول الأوروبية ستتولى زمام المبادرة. أما في ما يتعلق بقضايا أخرى، فلم تكن هناك مؤشرات تُذكر على تحقيق انفراجة كبيرة.
ترامب وزيلينسكي (أ ف ب).
من ناحيتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إنّ "عدداً من القادة الأوروبيين أجروا اتصالاً هاتفياً استمر ساعة مع الرئيسَين ترامب وزيلينسكي لمناقشة مفاوضات السلام".
أضافت: "لقد أحرزنا تقدّماً جيداً، وهو ما رحبنا به. أوروبا مستعدة لمواصلة العمل مع أوكرانيا وشركائنا الأميركيين لترسيخ هذا التقدم. ومن الأهمية بمكان في هذا المسعى الحصول على ضمانات أمنية قوية منذ البداية".
إلى ذلك، لم يُدلِ ترامب زيلينسكي بتصريحات تُذكر حول المنطقة المتنازع عليها في دونيتسك، والتي تُعدّ إحدى العقبات الرئيسية التي أطالت أمد المفاوضات. وقدّم ترامب تقييماً متفائلًا لعقبة رئيسية أخرى، مصرّحاً للصحافيين بأنّ بوتين مهتم بالعمل مع الأوكرانيين لتشغيل محطة زابوروجيا للطاقة في جنوب أوكرانيا. وقد صرّحت أوكرانيا مراراً بأنها لن تتعاون مع روسيا في تشغيل المحطة بشكل مشترك.
رأي
واشنطن- جهاد بزي
نتنياهو يلاحق ترامب إلى فلوريدا طمعاً بإبقاء كل الجبهات مفتوحة
لا يغيب ذيل طائرة بنيامين نتنياهو عن سماء الولايات المتحدة حتى تطل برأسها، حاملة رئيس الوزراء الإسرائيلي للقاء الصديق الكبير دونالد ترامب. وقبل يومين من اختتام السنة الحالية، يلحق نتنياهو ترامب إلى منتجعه مارألاغو في ولاية فلوريدا في زيارة هي الخامسة لأميركا منذ عودة ترامب إلى الرئاسة في كانون الثاني/يناير الفائت.
وتعليقاً على المحادثات الأميركية- الأوكرانية، قال دانيال فريد، الديبلوماسي الأميركي السابق ذو الخبرة في التعامل مع روسيا ووسط وشرق أوروبا، إنّ التقدّم المحرَز في الاتفاقيات المتعلقة بالضمانات الأمنية وإعادة إعمار أوكرانيا يُعدّ مؤشّراً إيجابيّاً، بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
وأضاف: "مع ذلك، أن كل ذلك لن يُجدي نفعاً إذا قرر بوتين في نهاية المطاف عدم التنازل شبراً واحداً عن الأراضي المتنازع عليها".
وقال فريد في مقابلة: "لا يوجد دليل على أن روسيا مستعدة بعد للتعامل بجدية. والخبر السار هو أنه كلما زاد استثمار الولايات المتحدة في هذا الإطار، وهذه الخطة المكونة من 20 بنداً، كلما صعب على بوتين ممارسة لعبته المعتادة في المماطلة والتأخير".



0 تعليق