أفادت القناة الإسرائيلية 14 بمقتل ياسر أبو شباب، زعيم ميليشيا تُعرف باسم "مرتزقة القوات الشعبية" في قطاع غزة، وذلك بعد تعرضه لكمين في شرق رفح، بحسب ما نقلته القاهرة الإخبارية. وأسفر الكمين أيضاً عن مقتل غسان الدهيني.

وتشير وسائل إعلام عبرية إلى أن أبو شباب قُتل على الأرجح في اشتباكات داخلية، مؤكدةً - نقلاً عن مصادر أمنية - أن حركة حماس ليست لها علاقة بالحادث. فيما أعلن جيش الاحتلال أن التقديرات ترجّح تصفيته على يد أحد أفراد مجموعته. كما أكدت مصادر طبية وفاته بعد نقله إلى مستشفى سوروكا وفشل محاولات إنقاذه.

من هو ياسر أبو شباب؟

برز اسم ياسر أبو شباب، المولود عام 1993، باعتباره قائد ميليشيا "مرتزقة القوات الشعبية"، وهي مجموعة متهمة بالتعاون مع إسرائيل والضلوع في نهب المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة.

وكان أبو شباب سجيناً سابقاً بتهم جنائية، قبل أن يتم الإفراج عنه في خضم الحرب الأخيرة على غزة. ومنذ ذلك الحين، اتهمته حركة حماس وفصائل المقاومة بالخيانة والتخابر لصالح إسرائيل.

وفي بيان سابق، وصفت الفصائل الفلسطينية أبو شباب بأنه "خائن مأجور"، مؤكدة أن دمه "مهدور" من جميع الفصائل. كما أفادت تقارير إعلامية بأن مجموعته كانت تتلقى دعماً مالياً ولوجستياً من إسرائيل وتعمل بتنسيق معها لمواجهة حماس داخل القطاع.

وعلى خلفية الاتهامات المتصاعدة، أعلنت عائلته وقبيلته التبرؤ منه، مؤكدين قطع أي صلة به، وسط تأكيدات بأن دمه أصبح مهدوراً.

مقتله يفتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول طبيعة نشاط الميليشيا التي يقودها، والصراع الداخلي المحتدم داخل المناطق الحدودية في غزة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك