مرحبــا عـدّ ما لاح بــرّاق الشمـــال
وعـدّ ماهلـت سـحابــة وزاد ماهــا

مرحبـــا عــداد حـبــات الرمــــال
وعــدّ مالاحت نجـــومٍ في ســماها

بالضيــوف اللي ذخيــرة وراس مال
الرجــال اللي رفـيــعٍ مستـــــواها

مرحبـا ياشيـــوخ ترســوا كا الجبال
عـــدّ دورات الكـواكـب في مـداها

ارحبــو يا اعـيـان وسيــوف صقـال
في محـل اللي تكــرّم من نصـــاها

ارحبــو يا من لفــو من كـل جـــال
شـوفكم سـعد النفـوس ومبتغاها

ارحبو و البن الأشقر مبهر في الدلال
للضيــوف اللي ينـومسنــا لـقـاهـا

يعجــز التعبيــر يـُوصـف والخيــال
كل ما يخطــر على النفـس وهـواها

بسـم شيـخ الشمـل شيــال الثقـال
ذاع صيتــه في تهامـه وفي ســراها

احـمـد ابرهـيـم فـي وقـت النـــزال
درع عـتـود فخــرها فـيـه انتـبـــاها

وبســم بن جـده علي راعـي الفعـال
يـروي كبـود العطاشـا من ضمــاها

شيــخ مطلـق ما يقـول هذا محــال
مثــل غيــث ٍ لا نـــزل ديــــره رواها

وبســم شيــخ ٍ هـو لنا درع وظــلال
بن مديني لا نطـق كلمــه حـمـــاها

راعـي الوقفــات ما فـيـه جـــــدال
شيــخ يـنهض للمهمـــات ونهــاها

وبسم داعي الشــوبعي لا الوقت مال
القبيلـه إللـي تهــاب منهــا عــداها

خـولة المعـرس كفو روس الرجـــال
قادهـم ابوبــدر والعليا واعـتـــلاها

وبسم داعي القاسمي اصحاب المقال
عــزوت المحتـــاج يسعد من نخـاها

ارحبـــو ثــم ارحبـــو ع كـل حــــال
حتى تـبـلـغ التـراحيــب منتهــاهــا

✍️ بقلم والد العريس
ابراهيم حسين القاسمي.