بعد احتجاز أميركا لناقلة نفط... سفن خاضعة للعقوبات في فنزويلا ‏معرّضة للخطر ‏ - وضوح نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد احتجاز أميركا لناقلة نفط... سفن خاضعة للعقوبات في فنزويلا ‏معرّضة للخطر ‏ - وضوح نيوز, اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025 12:05 مساءً

أظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات ‏الأميركية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن بعد ‏أن احتجز خفر السواحل ناقلة نفط عملاقة تحمل خاما فنزويليا للتصدير.‏

وكان الاحتجاز، الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب أمس الأربعاء، ‏أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أميركية ‏منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط ‏مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.‏

وقالت مصادر ملاحية إن الإجراء الأميركي، الذي يأتي في وقت يكثف ‏فيه ترامب الضغط على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ‏وضع الكثير من مالكي السفن والمشغلين ووكالات الشحن في حالة ‏تأهب، إذ يعيدون النظر فيما إذا كانوا سيبحرون من المياه الفنزويلية في ‏الأيام المقبلة كما هو مخطط له.‏

 

ويقول خبراء ومحللون إن استهداف الشحنات الفنزويلية من المتوقع أن ‏يؤدي إلى تأخيرات في عمليات التصدير على المدى القصير، ويمكن أن ‏يخيف بعض مالكي السفن. ولم يسبق لواشنطن أن اعترضت صادرات ‏النفط الفنزويلية التي ينقلها وسطاء في سفن تابعة لطرف ثالث.‏

 

 

ناقلة نفط (مواقع)

ناقلة نفط (مواقع)

 

 

‏* أكثر من 80 ناقلة نفط تنتظر ‏
اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة "بالسرقة السافرة"، واصفة عملية ‏الاحتجاز بأنها "عمل من أعمال القرصنة الدولية".‏

وناقلة النفط العملاقة المحتجزة، التي ذكرت مجموعة لإدارة المخاطر أن ‏اسمها هو (سكيبر)، هي جزء من أسطول الظل من السفن التي تحمل ‏النفط الخاضع للعقوبات إلى أكبر الوجهات. وغالبا ما تقوم هذه السفن ‏بإطفاء إشاراتها أو إخفاء مواقعها بطريقة ما. وجرى استخدام مثل هذه ‏الناقلات بشكل متزايد من جانب شركات الشحن والتجار الذين يتعاملون ‏مع النفط الفنزويلي منذ أن فرضت واشنطن العقوبات على البلد العضو ‏في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).‏


وأدّت العقوبات السابقة على السفن أو تدفقات النفط المتعلقة بفنزويلا إلى ‏انتظار عدد كبير من الناقلات المحملة لأسابيع وحتى أشهر للمغادرة ‏لتجنب الاحتكاكات.‏

وذكر موقع "تانكر تراكرز دوت كوم" أمس الأربعاء أن هناك أكثر من ‏‏80 سفينة محملة أو تنتظر تحميل النفط في المياه الفنزويلية أو بالقرب ‏من سواحلها، ومنها أكثر من 30 سفينة خاضعة للعقوبات الأميركية ‏بالفعل.‏

ووفقا لشركة "لويدز ليست إنتلجنس" المتخصصة في البيانات البحرية، ‏يشمل أسطول الظل العالمي 1423 ناقلة منها 921 ناقلة تخضع لعقوبات ‏أميركية أو بريطانية أو أوروبية. وعادة ما تكون هذه الناقلات قديمة ‏وملكيتها غامضة وتبحر دون تغطية تأمينية كافية لتلبية المعايير الدولية ‏لشركات النفط الكبرى والعديد من الموانئ.‏

وتظهر بيانات مراقبة السفن أن هذه السفن تنقل في الغالب النفط الخاضع ‏للعقوبات من روسيا وإيران وفنزويلا إلى وجهات آسيوية.‏

 

وفي مؤشر على نجاح استراتيجية أسطول الظل، ارتفعت صادرات ‏فنزويلا من النفط إلى أكثر من 900 ألف برميل يوميا في تشرين ‏الثاني/نوفمبر وتضاعفت واردات النافثا التي تشتد الحاجة إليها لتخفيف ‏نفطها الثقيل جدا، ومعظمها من روسيا، إلى 167 ألف برميل يوميا، مما ‏زاد من المخزونات للأسابيع المقبلة.‏

وتعاونت فنزويلا وإيران خلال الماضي لاستخدام أساطيلهما.‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق