ارتفع عدد الوفيات المرتبطة بالإنفلونزا في إيران إلى 101 حالة منذ منتصف نوفمبر، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الإيرانية، في ظل الانتشار المتسارع للسلالة الفيروسية H3N2 التي توصف بأنها شديدة العدوى، خصوصًا بين الفئات الأكثر هشاشة صحياً.

وفي مؤتمر صحفي بجامعة مشهد للعلوم الطبية، أكد المتحدث باسم الوزارة أن السلالة الحالية “أعلى قدرة على الانتشار”، لافتًا إلى أن كبار السن والأطفال يتصدرون قائمة الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الحادة. وأوضح أن المستشفيات في عشر محافظات رفعت مستوى التأهب لمواجهة الزيادة الملحوظة في أعداد المصابين خلال ديسمبر.

وأشار المسؤول إلى أن معدل الوفيات “لم يشهد تغيرًا كبيرًا مقارنة بالسنوات الماضية”، لكنه شدد على أن معظم ضحايا الموجة الحالية لم يتلقّوا اللقاح الموسمي، ومن بينهم 14 طفلًا، بينما توزعت بقية الوفيات بين كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.

وتوقّعت الوزارة أن تشهد المحافظات التي لم تبلغ ذروتها بعد مزيدًا من الارتفاع في الإصابات خلال الأيام المقبلة، على أن تبدأ الموجة بالانحسار تدريجيًا مع نهاية يناير، شرط التزام المواطنين بالإرشادات الوقائية.

كما ذكّرت السلطات بأبرز أعراض الإصابة بالإنفلونزا، وعلى رأسها: السعال، سيلان الأنف، الحمى، الإرهاق، آلام الجسم، وحرقة العينين، مؤكدة أهمية الراحة، الإكثار من السوائل، التحكم في الحرارة، ومراجعة الطبيب في حال استمرار الحمى رغم استخدام الخافضات.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك