تتوالى الاستغاثات من أهالي منطقة البلينا، حيث تم إرسال شكوى عاجلة إلى وزير التربية والتعليم بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها طلاب مدرسة البنين بالبلينا فهذه المدرسة تعاني من العديد من المشاكل التي تؤثر على سير العملية التعليمية وما تقوم بها مديرة المدرسة من مخالفات.
المشاكل التي وردت في الاستغاثة تشمل إهمال شديد في صيانة المدرسة إضافة إلى ذلك، فقد تسببت بعض المشكلات الأمنية في تهديد حياة الطلاب، حيث لم يتم توفير الحماية المناسبة من المواقف التي قد تعرض الطلاب للخطر هناك أيضًا معاناة من التعامل غير اللائق من بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارة المدرسية، مما يؤثر على نفسية الطلاب.
الاستغاثة تطالب بسرعة التدخل من وزير التربية والتعليم والجهات المختصة من أجل تحسين الوضع في المدرسة، واتخاذ إجراءات عاجلة لضمان توفير بيئة آمنة وصحية للطلاب.
تعيش مدرسة الاعداديه الجديده بنين في البلينا بسوهاج حالة من الإهمال المستمر، حيث تُعاني المدرسة من العديد من الأزمات التي تؤثر سلبًا على سير العملية التعليمية، وسط غياب تام للإشراف والمتابعة من مديرية التربية والتعليم بالمحافظة يأتي هذا الإهمال في وقت حساس يعاني فيه الطلاب من نقص كبير في الإمكانيات.
على مدار الأشهر الأخيرة، شهدت مدرسة البنين العديد من المشكلات التي لم تجد لها حلولًا، فالفصول الدراسية تعاني من اكتظاظ غير طبيعي، فيما تفتقر المدرسة إلى الموارد الأساسية مثل الكتب والمستلزمات التعليمية كما أن بعض المباني المدرسية تحتاج إلى صيانة عاجلة، إلا أن المسؤولين في مديرية التعليم بسوهاج لم يُبدوا أي اهتمام لتحسين الوضع.
من أبرز المشكلات التي يعاني منها الطلاب في المدرسة هي تدني مستوى النظافة العامة في الفصول والمرافق بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض المنشآت الصحية بالمدرسة في حالة سيئة، مما يعرض الطلاب لخطر الإصابة بالأمراض.
ورغم تكرار شكاوى الأهالي من الوضع المتدهور في المدرسة، إلا أن مديرية التعليم في سوهاج لم تُتخذ أي خطوات ملموسة لتحسين الظروف أو التدخل لمعالجة هذه القضايا يبدي العديد من أولياء الأمور استياءً بالغًا من تعاطي المديرية مع هذه المشكلات، في وقت يُفترض أن تكون فيه التربية والتعليم على رأس أولوياتهم.
يُطالب الأهالي بسرعة تدخل المسؤولين على مستوى المحافظة، وضرورة التحقيق في هذا الإهمال المستمر كما يُشدد على ضرورة إصلاح البنية التحتية للمدارس وتوفير كل ما يلزم من تجهيزات وموارد لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية.
