تعرف على مرض أنغام وأسباب وأعراض ورم البنكرياس وكيفية العلاج| تحدث الإعلامي المصري محمود سعد مؤخرًا عن آخر المستجدات في الحالة الصحية للفنانة أنغام، موضحًا أن الأطباء تمكنوا من إزالة كيس الورم، مع استعدادها للخضوع لعملية جراحية ثانية لاستئصال جزء من البنكرياس.
تعرف على مرض أنغام وأسباب وأعراض ورم البنكرياس وكيفية العلاج
وفقًا لما ورد في تقرير منظمة الصحة العالمية، ينشأ ورم البنكرياس نتيجة تحور غير طبيعي في خلايا البنكرياس يؤدي إلى تكاثرها بشكل عشوائي، مما يتسبب في تكوين كتلة قد تكون حميدة أو خبيثة، ويبدأ المرض عادة في قنوات البنكرياس المرتبطة بالقناة الصفراوية، ويصعب في أغلب الأحيان الكشف المبكر عنه.
أسباب الإصابة بورم البنكرياس
تشير الدراسات إلى أن عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بورم البنكرياس، من أبرزها التدخين، داء السكري، والنظام الغذائي غير الصحي، إذ يتفاعل الجمع بينهم لرفع معدلات الإصابة بشكل أكبر من كل عامل منفرد، كما يرتبط ظهور داء السكري فجأة بزيادة احتمالية الإصابة بهذا الورم.
كما أن التعرض لبعض المواد الكيميائية الخطرة مثل المبيدات الحشرية والبتروكيماويات يعد من العوامل المسببة، بالإضافة إلى التهاب البنكرياس المزمن، سواء الناتج عن عوامل بيئية أو طفرات جينية تنتقل وراثياً من الوالد إلى الأبناء.
الأعراض المرتبطة بورم البنكرياس
توضح منظمة الصحة العالمية أن ورم البنكرياس يشكل تحديًا كبيرًا بسبب عدم وجود فحوصات كشف مبكر دقيقة، بخلاف بعض أنواع الأورام الأخرى، كما أن الأعراض المبكرة غالبًا ما تكون غامضة وغير محددة، مثل آلام البطن، فقدان الوزن غير المبرر، واضطرابات في عملية الهضم، مما يؤدي إلى تشابهها مع أمراض أخرى وتأخير التشخيص.
ونتيجة لذلك، غالبًا ما يتم اكتشاف المرض في مراحل متقدمة، مما يقلل من فرص العلاج الكامل والاستئصال الناجح للورم.
طرق العلاج ومدة الشفاء
تعتمد خيارات العلاج على مرحلة المرض وحجم الورم، وتشمل الجراحة لاستئصال الورم أو الجزء المصاب من البنكرياس، العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي في بعض الحالات، ويؤكد تقرير منظمة الصحة العالمية أن التشخيص المبكر والعلاج السريع يرفعان بشكل كبير فرص الشفاء.
كما أن مدة الشفاء تختلف من حالة لأخرى، إذ قد تمتد فترة التعافي لعدة أشهر بعد العملية الجراحية، وتتطلب مراقبة طبية دقيقة لمتابعة الحالة والوقاية من المضاعفات.