أفاد مسؤولان أميركيان، في تصريحات لوكالة «رويترز»، بأن خططًا تُدرس لنشر قوة دولية في قطاع غزة مطلع يناير 2026، ضمن قوة لإرساء الاستقرار منحتها الأمم المتحدة تفويضًا رسميًا، في وقت لا تزال فيه آليات نزع سلاح حركة «حماس» غير محسومة.

وأوضح المسؤولان، اللذان فضّلا عدم الكشف عن هويتيهما، أن مهمة القوة الدولية لن تشمل القتال ضد «حماس»، مشيرين إلى أن عددًا من الدول أبدى اهتمامه بالمشاركة، فيما يعمل مسؤولون أميركيون حاليًا على بلورة حجم القوة وتشكيلها ومواقع انتشارها وبرامج تدريبها وقواعد الاشتباك الخاصة بها. وأضافا أن مقترحًا مطروحًا يتضمن تعيين جنرال أميركي برتبة نجمتين لقيادة القوة، دون أن يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن حتى الآن.

ويأتي نشر القوة الدولية باعتباره ركيزة أساسية في المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام في غزة.

وكانت المرحلة الأولى قد شهدت بدء وقف إطلاق نار وُصف بـ«الهش» في العاشر من أكتوبر الماضي، بعد حرب استمرت عامين، تخللها إفراج «حماس» عن محتجزين، مقابل إطلاق إسرائيل سراح سجناء فلسطينيين.

وفي السياق ذاته، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحافيين، الخميس، أن «هناك قدرًا كبيرًا من التخطيط الهادئ الجاري خلف الكواليس حاليًا للمرحلة الثانية من اتفاق السلام»، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى إلى «ضمان سلام دائم ومستقر».

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك