نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«أطباء العالم» تعرب عن قلقها إزاء تعديلات إسرائيلية على عمل الإغاثة في غزة - وضوح نيوز, اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025 09:00 صباحاً
أعرب جان فرانسوا كورتي، رئيس منظمة «أطباء العالم»، عن أسفه لعدم وضوح ما إذا كانت منظمته ستتمكن من مواصلة عملها في قطاع غزة خلال الأشهر المقبلة.
وقال كورتي، في تصريح لإذاعة «فرانس إنتر» إن السيوف باتت مسلطة على رقابنا، وذلك في ظل قيام إسرائيل بإجراء تعديلات على نظام تسجيل المنظمات غير الحكومية العاملة في غزة، بهدف استبعاد المنظمات المصنفة «معادية» أو «متعاطفة مع الإرهاب»، وفقًا لما كشفه قسم الأخبار الدولية بإذاعة فرنسا.
وأضاف: «مثل العديد من المنظمات الأخرى، ننتظر الرد حاليًا، فقد تم تمديد إجراء بدأ العمل به هذا العام، وكان من المفترض أن ينتهي في سبتمبر الماضي وحتى الآن».
وأشار كورتي إلى أن معايير الاختيار الجديدة تبدو وكأنها تستهدف إقصاء منظمات إنسانية تعمل في القطاع منذ سنوات طويلة، واستبدالها بمنظمات حديثة، موضحًا أن السلطات الإسرائيلية وضعت معايير قد تشير إلى منظمات يُشتبه في احتمال تسلل عناصر إرهابية إليها.
وبحسب جان فرانسوا كورتي، فإن الهدف من هذه الإجراءات هو استهداف المنظمات المستقلة العاملة في مجالات الإغاثة الطبية، وتقديم الرعاية الصحية، وتوزيع الغذاء، إضافة إلى توثيق الأوضاع الإنسانية في غزة، ومن بينها منظمة «أطباء العالم».
وأوضح أن هذه الإجراءات تستهدف المنظمات التي قد تنتقد سياسات الحكومة الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بعدم الالتزام بالقانون الدولي الإنساني في كل من غزة والضفة الغربية.
ويرى كورتي أن ما يحدث يندرج في إطار «عملية نزع شرعية ممنهجة» لا تستهدف المنظمات غير الحكومية فحسب، بل تمتد أيضًا إلى الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، أشارت منظمة أطباء العالم إلى مقتل نحو 300 من عمال الإغاثة جراء القصف خلال العامين الماضيين، مؤكدة فقدانها أحد أطبائها، فيما فقدت منظمة «أطباء بلا حدود» عشرة من أعضائها، مؤكدة أن هناك بالفعل نزعًا ماديًا للشرعية، في وقت تعرقل فيه عمليات إيصال المساعدات الإنسانية بشكل شديد منذ عامين.
وأكد رئيس المنظمة أنه، ورغم وجود نحو 20 ألف جريح لا يزالون بحاجة إلى العلاج، فإن عددا من المرضى لا يمكن إجلاؤهم، مشيرا إلى وجود صعوبات كبيرة في إيصال الإمدادات والمساعدات بسبب القيود الإدارية، وتصنيف بعض المعدات الطبية، مثل أجهزة تركيز الأكسجين، على أنها ذات «استخدام مزدوج» وتُعامل كأسلحة حرب.
واختتم بالقول: «نطالب باحترام القانون الدولي، والسماح للمنظمات غير الحكومية بممارسة عملها الإنساني دون عوائق».
اقرأ أيضاً
الخارجية الفلسطينية: استهداف الأونروا جريمة إسرائيلية تستدعي مواقف دولية حازمة








0 تعليق