غينيا الاستوائية تبحث عن استعادة بريقها القاري في كأس أمم أفريقيا 2025 - وضوح نيوز

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غينيا الاستوائية تبحث عن استعادة بريقها القاري في كأس أمم أفريقيا 2025 - وضوح نيوز, اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025 12:10 مساءً

يُعد منتخب غينيا الاستوائية لكرة القدم، الملقب بـ«الرعد الوطني»، واحدًا من أكثر منتخبات القارة إثارة للجدل والدهشة في آنٍ واحد.فعلى الرغم من حداثة تجربته وقلة مشاركاته، نجح في كتابة فصول لافتة في تاريخ كأس أمم أفريقيا، جمعت بين المفاجآت الكبرى والطموح المتجدد، وسط تحديات إدارية وفنية لا تخفى على المتابعين.

بدأت المسيرة الدولية لغينيا الاستوائية عام 1975، حين خاض المنتخب أولى مبارياته أمام الصين وخسر بنتيجة ثقيلة، قبل أن يغيب طويلًا عن المشهد القاري. ومع عودته التدريجية في تسعينيات القرن الماضي، تحقق أول انتصار رسمي عام 1999، ليبدأ بعدها الحلم الأفريقي في التبلور.

وشكّل فوز غينيا الاستوائية بحق استضافة كأس أمم أفريقيا 2012 بالاشتراك مع الجابون نقطة التحول الأبرز في تاريخها الكروي، ثم استضافت البطولة منفردة عام 2015 بعد اعتذار المغرب، ما دفعها لتطوير بنيتها التحتية وبناء ملاعب حديثة في مالابو وباتا. وعلى أرضها، قدم المنتخب عروضًا قوية، أبرزها بلوغ الدور ربع النهائي في نسخة 2012، ثم تحقيق أفضل إنجاز في تاريخه باحتلال المركز الرابع في نسخة 2015، وهو ما منحه أعلى تصنيف له في تصنيف “فيفا”.

وفي نسخة 2021 بالكاميرون، عاد المنتخب بقوة مجددًا، بعدما أطاح بمنتخبات كبيرة، من بينها الجزائر، وتأهل إلى الأدوار الإقصائية، قبل أن تتوقف مغامرته في ربع النهائي. كما واصل حضوره في نسخة 2023 بكوت ديفوار، حيث بلغ دور الـ16، مؤكّدًا قدرته على المنافسة رغم محدودية الإمكانات.

غير أن مسيرة المنتخب لم تخلُ من الجدل، خاصة فيما يتعلق بملف تجنيس اللاعبين، وهو ما تسبب في أزمات وعقوبات سابقة، لكنه لم يمنع الفريق من صناعة المفاجآت. ومع اقتراب كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، يدخل المنتخب البطولة في ظروف صعبة، عقب تغييرات فنية وإدارية وإبعاد عدد من اللاعبين الأساسيين، وسط طموحات بإعادة أمجاد الماضي.

ويقع منتخب غينيا الاستوائية في المجموعة الخامسة إلى جانب الجزائر وبوركينا فاسو والسودان، في اختبار جديد لقدراته. وبين طموح استعادة العصر الذهبي والتحديات الراهنة، يظل «الرعد الوطني» رقمًا صعبًا يسعى لفرض نفسه مجددًا على خارطة الكرة الأفريقية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق