من المرجّح أن يبعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإشارات إلى الولايات المتحدة والقوى الأوروبية يوم الجمعة بشأن رغبته في السلام أو المزيد من الحرب في أوكرانيا عندما يتحدّث في مؤتمر صحافي ماراثوني بمناسبة نهاية العام.

وبدأت روسيا غزواً لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، بعد 8 سنوات من القتال في شرق أوكرانيا، ما أدّى إلى أكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ الحرب الباردة.

وفي الفعالية التي من المقرّر أن تبدأ في الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش يوم الجمعة، والتي أقامها بوتين بصيغ مختلفة في معظم السنوات منذ عام 2001، سيجيب الرئيس على عشرات الأسئلة بشأن مختلف المواضيع بدءاً من ارتفاع الأسعار ومستقبله هو شخصياً إلى الأسلحة النووية وما يسمّيه الكرملين "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.

دمار في أوكرانيا. (أ ف ب)

وتعيّن على من سيشاركون في الحدث الخضوع لاختبار كوفيد، وهو أمر لا يزال اعتيادياً في الاجتماعات التي يشارك فيها بوتين (73 عاماً) رغم مرور فترة على انتهاء الجائحة.

ومن القضايا التي ستحظى بتركيز خاص ما إذا كان بوتين سيوافق على إنهاء أكثر الحروب دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية ومدى تهميش القوى الأوروبية وما إذا كان اتّفاق السلام الذي تتوسّط فيه الولايات المتحدة سينجح.