نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السنغال ومصر وساحل العاج… خصوم المغرب الأقوى في سباق المجد القاري - وضوح نيوز, اليوم السبت 20 ديسمبر 2025 11:45 صباحاً
ستكون الأنظار شاخصة نحو منتخب مغربي يجد نفسه أمام تحدي الفوز بلقب طال انتظاره في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة على أرضه من غد الأحد حتى 18 كانون الثاني/يناير المقبل، قبل أن يحتضن كأس العالم 2030 مشاركة مع اسبانيا والبرتغال، حيث يُعد رفاق نجم باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي الأبرز للتتويج بـ"بطولتهم".
لكن منتخبات السنغال ومصر، إضافة إلى ساحل العاج حاملة اللقب، تحلم بإفساد مخططات مملكة بأكملها.
"أسود الأطلس": النصر ولا شيء غيره
بصفته البلد المضيف للبطولة، يُعد المغرب بقيادة نجمه حكيمي المرشح الأبرز للتتويج، لكنه سيكون مطالباً بالصمود أمام ضغط هائل طوال منافسات النسخة الخامسة والثلاثين.
ويحتل "أسود الأطلس" الذين يقودهم المدرب وليد الركراكي، المرتبة الأولى أفريقياً في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) والحادية عشرة عالمياً، بعدما بلغوا نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، كما حققوا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي رقماً قياسياً عالمياً في عدد الانتصارات المتتالية لجميع المنتخبات (18 فوزاً).
المغرب، بطل العالم تحت 20 عاماً في تشيلي، والمتألق في كرة القدم النسائية، وبطل كأس العرب مع المنتخب المحلي الذي أحرز أيضاً اللقب القاري للمحليين والذي لم يُهزم في تصفيات مونديال 2026، يمتلك أقوى تشكيلة في البطولة، وسيستفيد أيضاً من دعم كامل المملكة.
من شوارع المغرب. (أ ف ب)
ويطمح المغرب إلى جعل نسخة 2025 الأكبر في التاريخ، وانتزاع لقب ثانٍ بعد نحو خمسين عاماً من تتويجه الأول والوحيد عام 1976.
"أسود التيرانغا" يتقدمون بخطى خفيةيُعد المنتخب السنغالي الملقب بـ"أسود التيرانعا"، بطل نسخة 2021 في الكاميرون، على الورق المنافس الأكثر جدية للمغرب في السباق نحو اللقب.
السنغال التي يشرف على تدريبها الان باب ثياو يجمع بين الشباب والخبرة، ويعتمد على ركائز من الطراز العالمي مثل ساديو ماني (117 مباراة دولية) وخاليدو كوليبالي (97 مباراة دولية).
خليفة أليو سيسيه، صانع ملحمة 2021 الذي يرى أن لاعبيه السابقين "سيذهبون إلى ابعد دور ممكن، قرر الاعتماد على محترفي الدوري الفرنسي: عشرة من لاعبيه ينشطون في "ليغ 1"، وسبعة آخرون مرّوا سابقاً بفرنسا.
ورغم خروجه المبكر من نسخة 2023 بعد الإقصاء في ثمن النهائي أمام ساحل العاج المضيفة والبطلة لاحقاً، ورغم أن النسخ التي أقيمت في المغرب العربي لم تكن دائماً في صالحه تاريخياً، يبقى السنغال، المعتاد على المواعيد الكبرى، المنافس الطبيعي للمغرب.
مصر ثقل التاريخ
تُعد مصر أكثر المنتخبات تتويجًا في تاريخ كأس الأمم الأفريقية بسبعة ألقاب، لكنها تطارد اللقب الثامن منذ 15 عاماً. ورغم تعثرها المتكرر في كأس العالم، يبقى "الفراعنة" متخصصين في البطولة القارية.
يمتلك مدرب مصر وقائدها وهدافها السابق حسام حسن قوة هجومية ضاربة لا مثيل لها، بوجود أيقونة المنتخب وأسطورة ليفربول الإنكليزي محمد صلاح، إلى جانب لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي عمر مرموش ومهاجم نانت الفرنسي مصطفى محمد.
وفي مشاركته الخامسة في كأس الأمم الأفريقية، ومع أمل خوض ثالث نهائي في مسيرته، هل سيتمكن صلاح من تجاوز مشاكله مع ناديه ليفربول؟ الإجابة عن هذا السؤال ستحدد مسار مصر في المغرب.
ساحل العاج - حاملو اللقب حاضرون دائماً
بعد تتويجها على أرضها في النسخة الأخيرة من البطولة، تستطيع "فيلة" ساحل العاج الدفاع عن لقبها، كي تصبح أول منتخب يحقق الثنائية منذ إنجاز مصر عام 2010 عندما ظفرت بلقبها الثالث توالياً.
مدرب ساحل العاج إيميرس فاي كان يود تجنب تصريحات نيكولا بيبي المعادية للاعبين مزدوجي الجنسية والتي أجبرته على الاستغناء عن مهاجمه، أحد ركائز المنتخب منذ مواسم عدة. أما سيمون أديينغرا، بطل المباراة النهائية للنسخة الأخيرة، فهو خارج التشكيلة بسبب تراجع مستواه.
الجزائر، نيجيريا، الكاميرون…
خصوم لا يُستهان بهم بعد خروج مبكر في نسختين سابقتين، استعاد "ثعالب الصحراء" شيئاً من الصلابة مع مدربهم الجديد البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، وما زالوا يمتلكون أحد أقوى التشكيلات على الورق.
أما نيجيريا التي فشلت في التأهل إلى مونديال 2026، والكاميرون التي بدورها فشلت في حجز بطاقتها إلى العرس العالمي والتي لم تتمكن من حل النزاع بين رئيس اتحادها المحلي صامويل إيتو ووزارة الرياضة في البلاد، فهما رغم ذلك من عمالقة كأس الأمم الأفريقية (ثلاثة ألقاب لـالنسور الممتازة، وخمسة لـالأسود غير المروّضة).






0 تعليق