أجهزة تسمير البشرة تسرع شيخوخة الجلد وتزيد خطر الإصابة بالسرطان - وضوح نيوز

ميديا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أجهزة تسمير البشرة تسرع شيخوخة الجلد وتزيد خطر الإصابة بالسرطان - وضوح نيوز, اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025 04:20 مساءً

كشفت دراسة أمريكية حديثة نشرت في مجلة «ساينس أدفانسز» أن استخدام أسرة التسمير الداخلي التي تستخدم فيها أجهزة لتغيير لون الجلد إلى البني عبر الأشعة فوق البنفسجية يسرع الشيخوخة الجينية في خلايا الجلد بشكل ملحوظ، ما يؤدي إلى تراكم طفرات جينية مرتبطة بسرطان الجلد الميلانيني أكثر مما يحدث مع التعرض الطبيعي للشمس.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وجامعة نورث وسترن، وأظهرت أن جلد مستخدمي أسرة التسمير في الثلاثينات والأربعينات من العمر يحمل طفرات أكثر من جلد أشخاص في السبعينات والثمانينات لا يستخدمونها، أي أن الجلد يبدو «أكبر بعقود» على المستوى الجيني.

خطر الأشعة البنفسجية

وأوضح الباحثون أن الطفرات تتراكم بشكل خاص في مناطق الجسم المحمية عادة من الشمس، مثل أسفل الظهر، حيث يتعرض الجسم بالكامل للأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية في أسرة التسمير.

كما ارتبط استخدام هذه الأجهزة بزيادة خطر الإصابة بالميلانوما بنحو 3 مرات، حيث قال الباحث الرئيسي هانتر شاين من جامعة كاليفورنيا إن «جلد مستخدمي أسرة التسمير مليء ببذور السرطان – خلايا تحمل طفرات معروفة تؤدي إلى الميلانوما».

وشملت الدراسة تحليل سجلات طبية لأكثر من 32 ألف مريض، إضافة إلى تسلسل جيني لـ182 خلية جلدية من 26 متطوعاً، وأكدت أن الطفرات في خلايا الصباغ لدى مستخدمي التسمير الداخلي تفوق ضعف ما في المجموعة الضابطة، مع طفرات مرضية مرتبطة مباشرة بالميلانوما.

زيادة خطر الإصابة بالسرطان

وتشير الدراسة إلى أن هذا النوع من التغيرات الجينية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، الذي تصفه الجمعية الأمريكية للسرطان بأنه أكثر أنواع السرطان انتشاراً في الولايات المتحدة.

ويعد سرطان الميلانوما (نوع خطير من سرطان الجلد ينشأ في الخلايا المنتجة للصبغة) أكثر أشكال المرض فتكاً رغم أنه لا يمثل سوى 1% من حالات سرطان الجلد، إذ يودي بحياة نحو 11 ألف أمريكي سنوياً.

وترى الدراسة أن السبب الأساسي يعود إلى الأشعة فوق البنفسجية (أشعة طاقتها عالية قد تضر الحمض النووي) سواء من الشمس أو من أجهزة التسمير.

ويُصنف التعرض لأسرة التسمير من قبل منظمة الصحة العالمية كمسرطن من الفئة الأولى (مثل التدخين والأسبستوس)، وهو شائع خصوصاً بين الشباب والنساء.

وتعتبر الدراسة الأولى من نوعها التي تثبت آلية جزيئية مباشرة لكيفية إحداث الأشعة الاصطناعية تلفاً جينياً واسع النطاق، حتى في الجلد «الطبيعي» دون شامات، ما يفسر ظهور الميلانوما في مناطق غير معرضة للشمس عادة.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : أجهزة تسمير البشرة تسرع شيخوخة الجلد وتزيد خطر الإصابة بالسرطان - وضوح نيوز, اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025 04:20 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق