اعتقلت شرطة الاحتلال عدداً من النشطاء الإسرائيليين خلال احتجاجات نُظّمت أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، شاركت فيها عائلات قتلى إسرائيليين سقطوا في أحداث السابع من أكتوبر.

وجاءت هذه الاحتجاجات بالتزامن مع إعلان العائلات بدء «أسبوع الغضب» رفضاً لخطوات حكومية تتعلق بالتحقيق في تلك الأحداث، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

وأعلن التجمع الذي يطلق على نفسه «منتدى العائلات الثكلى» أن الاحتجاجات ستستمر لمدة أسبوع، وستتركز في القدس المحتلة وفي المناطق التي يتواجد فيها رئيس الوزراء أو وزراء الحكومة وأعضاء الكابينت، مضيفة أن عشرات العائلات سواء لجنود أو مستوطنين من مستوطنات غلاف غزة، شاركوا في تظاهرة صباح اليوم.

" frameborder="0">

وتزامنت الاحتجاجات مع انعقاد الجلسة الأسبوعية لحكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو، والتي ناقشت ترشيح الوزير المكلّف بتشكيل لجنة التحقيق.

وتصف العائلات هذه اللجنة بأنها «سياسية وحكومية»، وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، معتبرة أن «المتهم لا يمكنه التحقيق مع نفسه»، في إشارة مباشرة إلى تحميل المستوى السياسي والحكومة مسؤولية ما جرى في السابع من أكتوبر.

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن العائلات أعلنت نيتها مواصلة التظاهرات حتى يوم الأربعاء، وهو الموعد المتوقع لانعقاد جلسة في الكنيست للمصادقة بالقراءة الأولى على مشروع القانون المتعلق بتشكيل لجنة التحقيق، وسط توقعات بتوسع رقعة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة.

اقرأ أيضاً
لجنة تحقيق 7 أكتوبر تشعل مواجهة جديدة بين نتنياهو والجهاز القضائي

«لوفيجارو»: سياسة ترامب الخاصة بالهجرة توحد جميع التيارات السياسية

«أكسيوس»: قلق إسرائيلي من مناورات إيران الصاروخية.. وتل أبيب تطلب دعم أمريكا