نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الإعلام: 55.4% مساهمة «غير النفطية» في الناتج المحلي - وضوح نيوز, اليوم الاثنين 22 ديسمبر 2025 10:00 مساءً
أوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، أنه بنهاية 2025 تطوي المملكة فصلاً آخر من فصول الطموح والنجاحات، جسّدت فيه معاني الاستقرار، وتعاظمت فيه منجزات الوطن. عامٌ رسّخ الأمن، وعزّز النمو، وفتح آفاقاً أوسع للاستثمار، واستضافت فيه المملكة أبرز الأحداث العالمية والمؤتمرات الكبرى، وبدايةً لعام جديد من الخير والرخاء والازدهار؛ إذ أقرّ مجلس الوزراء، برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2026، ووجّهت القيادة بالإنفاق الإستراتيجي على البرامج والمشاريع التنموية والاجتماعية؛ بما يضع مصلحة المواطنين وخدمتهم في صدارة الأولويات.
جاء ذلك خلال حديث وزير الإعلام في المؤتمر الصحفي الحكومي الـ30 الذي عُقد بالقدية، مسلّطاً الضوء على أبرز المستجدات الوطنية والمنجزات الحكومية، بمشاركة عضو مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار عبدالله بن ناصر الداود، للحديث عن تطورات مشروع مدينة القدية، والإعلان عن تفاصيل التجارب في «Six Flags».
وقال وزير الإعلام: «في منجز وطني يعكس تنوّع الاقتصاد السعودي ونجاح جهود المملكة في تعزيز الاستدامة، بلغت مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 55.4% في الربع الثالث من 2025، مقارنة بـ45.9% في الربع الثالث من 2016».
وأضاف: «تأكيداً لنهج الدولة في توفير مسكن مستدام يحقق تطلعات الأسر السعودية، وانطلاقاً من خط الأساس البالغ 47% في 2016، بلغت نسبة تملّك الأسر السعودية منازل 65.4% في نهاية 2024»، مهنئاً من شملتهم القرعة الإلكترونية من المؤهلين للحصول على أرض سكنية في مدينة الرياض بأسعار لا تتجاوز 1500 ريال للمتر، ضمن القرارات التي وجّه بها ولي العهد لإقرار التوازن العقاري، في نموذج حلّ سعودي مبتكر وشامل ومتوازن.
ارتفاع عمر الإنسان إلى 79.7 عام
وإيماناً بأن الصحة أساس جودة حياة الفرد والمجتمع، أشار إلى ارتفاع متوسط عمر الإنسان في المملكة إلى 79.7 عام، مقارنة بـ74 عاماً في 2016.
ونتيجةً للحلول والتسهيلات المبتكرة التي قدّمتها المملكة لتطوير بيئة الأعمال التجارية وتقديم تجربة متميزة للمستفيدين، تنامت أنشطة صناعة الألعاب الإلكترونية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، بنسب راوحت بين 23% و35% خلال الربع الرابع من 2025، مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.
السعودية الأولى عالمياً في الذكاء الاصطناعي
وفي فضاء الذكاء الاصطناعي، نوّه وزير الإعلام بمنجزات المملكة في هذا الشأن، إذ احتلّت المركز الأول عالميّاً في عدد الجوائز التي نالتها في مسابقة الذكاء الاصطناعي العالمية للشباب، بواقع 26 جائزة، وهي أكبر دولة في تاريخ المسابقة تحقق هذا العدد، كما حققت المملكة قفزة نوعية من المرتبة الـ49 في 2020 إلى المركز الثاني عالميّاً في الحكومة الرقمية، وفقاً للبنك الدولي في 2025.
وتابع قائلاً: في سبيل البذل والعطاء، الذي يُعد جزءاً فطريّاً من ملامح هذا الوطن وأهله، حققت حملة ولي العهد للتبرع بالدم زيادة بلغت أربعة أضعاف في عدد المتبرعين منذ انطلاقها، وشهد القطاع غير الربحي قفزات نوعية، إذ تضاعف عدد المنظمات غير الربحية من 1,700 منظمة في 2017 إلى أكثر من 7,000 منظمة في 2025، بنسبة نمو بلغت 313%.
7 قرارات لتوطين 311 مهنة
وأكد الوزير أن تمكين الشباب والكوادر الوطنية كان في صدارة الاهتمام، فدخلت 7 قرارات لتوطين 311 مهنة حيّز التنفيذ في بداية 2025؛ ما أسهم في زيادة أعداد السعوديين في القطاعات المستهدفة.
وفي قطاع النقل والخدمات اللوجستية، بيّن أن قطار الرياض سجّل أعلى درجات الانضباط عالميّاً بنسبة التزام بلغت 99.8% لعام 2025، واستقبل 120 مليون راكب منذ بدء تشغيله حتى أكتوبر 2025، كما تستهدف المملكة في 2026 تنفيذ المرحلة الأولى من المسار السابع الجديد من قطار الرياض، الممتد من مشروع بوابة الدرعية شمالاً حتى مشروع القدية جنوب غرب الرياض.
ودعماً لقوة الجواز السعودي، أفاد أنه أُتيح للمواطنين في 2025 الدخول إلى 31 دولة دون تأشيرة أو بتسهيلات خاصة.
400 جائزة عالمية
وفي مجال التعليم، نوّه وزير الإعلام بما حققه الطلاب والطالبات من أكثر من 400 جائزة عالمية، ومراكز متقدمة في العديد من المحافل والمسابقات الدولية خلال هذا العام.
وفي ميادين الرياضة التنافسية، قال: «استضافت المملكة ونظّمت أكثر من 15 فعالية رياضية عالمية في 2025، وتستهدف استضافة أكثر من 13 فعالية في 2026، إلى جانب اكتشاف المواهب الرياضية عبر اختبار وتقييم 130 ألف طفل خلال العام القادم».
وفي إنجاز يعكس حرص المملكة على ثروتها البيئية وتنوعها الأحيائي، جرى توثيق قرابة 85 ألف طائر بحري، وإعادة توطين ما يقارب 1600 كائن فطري مهدد بالانقراض.
وفي قطاع الطاقة، أكد وزير الإعلام أن المملكة تواصل جهودها في مجال الاستكشاف، إذ اكتُشف 13 حقلاً و12 مكمناً جديداً من الغاز والبترول خلال 2025.
إطلاق مدرسة للموهوبين الإعلاميين
وأعلن أن وزارة الإعلام تعمل بالشراكة مع وزارة التعليم على إطلاق مشروع «مدرسة الموهوبين الإعلاميين» لاكتشاف ورعاية المواهب من مراحل مبكرة، ليكون امتداداً لبرنامج ابتعاث الإعلام، ومرحلة تأسيسية لبناء جيل إعلامي يروي قصص إنجازات وطنه بكفاءة واقتدار.
وتجسيداً لقيم الضيافة والانفتاح الثقافي لدى السعوديين، أشار إلى اختتام الوزارة، بالتعاون مع هيئة الترفيه، النسخة الثانية من مبادرة «انسجام عالمي» ضمن برنامج جودة الحياة، إذ جمعت الفعاليات 14 ثقافة عالمية، واستقطبت أكثر من 3.5 مليون زائر، بمشاركة أكثر من 5,000 إعلامي، و3,000 منظم ومنظمة سعودية، قُدِّم خلالها أكثر من 2,200 عرض استعراضي، شارك فيه أكثر من 130 فناناً عالميّاً.
وأضاف وزير الإعلام: «بينما نحتفي اليوم بتدشين مدينة القدية الترفيهية، يسرّني أن أعلن عن استضافة مدينة القدية ملتقى صناع التأثير «إمباك 2026»، والعمل مع الشركاء في القدية لإطلاق مشروع «بيت إمباك في القدية»، ليكون منصة عالمية تجمع المؤثرين من مختلف دول العالم، وتخلق بيئة إبداعية ملهمة تفتح الآفاق لصناعة تأثير عابر للحدود».
وأشار إلى أن عدد مرات وصول كلمة «القدية» للجمهور في النصف الأول من هذا العام بلغ قرابة 19 مليار وصول، وفي النصف الثاني أكثر من 27 مليار وصول حول العالم، بما يعكس التصاعد الهائل في حجم الاهتمام المحلي والعالمي بالمشروع، ويُرسّخ حضوره ضمن أبرز المشاريع السعودية في قطاع الترفيه.
وأكد أن جبال طويق بصخورها كانت عبر القرون شاهدة على مرور القوافل والأحداث، واليوم تتحول من خلفية صامتة للتاريخ إلى مسرح حيّ للمستقبل الجديد، فنحن في المملكة لا نبدأ من حيث انتهى الآخرون، بل من حيث يحلم الآخرون.
قرارات صارمة ضد مؤجِّجي الرأي العام
وفي معرض رد وزير الإعلام على سؤال صحفي بشأن الإجراءات التي اتخذتها هيئة تنظيم الإعلام حيال منشورات مؤجِّجة للرأي العام، أكد أن القوانين والأنظمة المعمول بها في المملكة تكفل حرية التعبير بوصفها حقّاً أصيلاً، مع التشديد -في الوقت ذاته- على التمييز الواضح بين الرأي المسؤول والنقد البنّاء، وبين المحتوى الذي يهدف إلى التظليل أو تأجيج الرأي العام.
وأوضح أن الدور الرقابي لهيئة تنظيم الإعلام، والرقابة على جودة المحتوى الإعلامي، دفعا الهيئة إلى استشعار خطورة ما ارتكبه بعض الأشخاص من مخالفات جسيمة، تمثّلت في بث منشورات مؤججة شكّلت تهديداً لأمن وسلامة المجتمع، الأمر الذي استدعى اتخاذ قرارات صارمة وإجراءات نظامية بحق هؤلاء الأشخاص.
وبيّن وزير الإعلام أن هذه الإجراءات لا تستهدف الآراء أو النقد البنّاء، بقدر ما تأتي في إطار تطبيق الأنظمة بحق أي ممارسات تتجاوز حدود المسؤولية الإعلامية، وتمس السلم المجتمعي، مؤكداً أنه لا يمكن التسامح مطلقاً مع كل من يحاول استخدام حرية التعبير ذريعةً لخلق الفوضى في الفضاء الإعلامي أو الإلكتروني، أو توظيف خطاب شعبوي زائف بهدف زيادة أعداد المتابعين.
حفظ حقوق المسافرين المتضررين
وفي ما يتعلق بما حدث للمسافرين خلال هذا الأسبوع، أكد وزير الإعلام، تعليقاً على ذلك، أن ما حدث يُعد أمراً مؤسفاً، مشيراً إلى أن إلغاء الرحلات أو تأخيرها يسبب -بلا شك- إرباكاً لجداول المسافرين والتزاماتهم، وهو أمر لا يقبله الجميع.
وأوضح أنه -استناداً إلى البيانات الصادرة من مطار الملك خالد الدولي- فإن الإشكالية التي وقعت جاءت نتيجة تزامن عدد من الأسباب والعوامل التشغيلية، ما ترتب عليه تأثر جداول بعض الرحلات، التي بلغت نحو 200 رحلة تقريباً، لافتاً إلى أن البيان الصادر عن المطار أكد الالتزام التام بلائحة حماية حقوق المسافرين الصادرة من الهيئة العامة للطيران المدني، بما يضمن حفظ حقوق المسافرين المتضررين.
وبيّن وزير الإعلام أن أي إطار تشغيلي في العالم قد يشهد بعض التحديات، سواء كانت تقنية أو تشغيلية، مؤكداً في الوقت ذاته أن جميع الجهات في الدولة على أتم الاستعداد للتعامل مع أي حدث طارئ أو خلل من خلال خطط طوارئ معدّة مسبقاً، واستعدادات دائمة لمواجهة مثل هذه الظروف.
وأشار إلى أن ما حدث يُعد مثالاً حيّاً على حرية التعبير في المملكة، إذ شهدت الواقعة العديد من الانتقادات من مسافرين تضرروا من تأخير رحلاتهم، وهو أمر مفهوم، ويتم تفهّم مشاعر الاستياء المصاحبة له، مؤكداً في المقابل أن الدولة تفرّق بوضوح بين النقد البنّاء المشروع، وبين التحريض الذي يستوجب المساءلة والعقوبة وفق الأنظمة.
استعدادات لمواجهة أمطار جدة
وتعليقاً على الحالة المطرية التي شهدتها مدينة جدة أخيراً، أوضح أن الحالة المطرية التي شهدتها جدة كانت حالة استثنائية، إذ بلغت كمية الأمطار في بعض المواقع نحو 135 ملليمتراً، وهو معدل نادر الحدوث، مشيراً إلى أن تصميم البنية التحتية في مختلف دول العالم، بما في ذلك شبكات تصريف مياه الأمطار، يعتمد على دراسات دقيقة لمنسوب الأمطار الاعتيادية والمتكررة، مؤكداً أنه لا توجد شبكة تصريف تُبنى على أساس الحالات المطرية النادرة.
وبيّن أنه رغم المنسوب العالي للأمطار، باشرت فرق أمانة جدة والأجهزة الميدانية أعمالها فوراً، بمشاركة أكثر من 7,000 فرد، مشيراً إلى أنه بفضل هذه الاستعدادات والتنسيق بين الجهات المعنية، عادت الحياة إلى وضعها الطبيعي في وقت وجيز.
ترجمة رؤية ولي العهد وأفكاره الطموحة
من جانبه أكد العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار عبدالله بن ناصر الداود، أن مشروع مدينة القدية حظي منذ اللحظة التاريخية التي تفضّل فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتدشينه برعايته الكريمة، باهتمامٍ ودعمٍ متواصلين من ولي العهد رئيس مجلس إدارة شركة القدية الأمير محمد بن سلمان، إيماناً من ولي العهد بالمشاريع النوعية القادرة على إحداث أثرٍ إيجابي في حياة الناس، وخلق اقتصادات جديدة ومستدامة.
وأوضح الداود أن أعمال المشروع انطلقت مرتكزة على ترجمة رؤية ولي العهد وأفكاره الطموحة إلى واقعٍ ملموس، ليغدو مشروع مدينة القدية وجهةً عالمية رائدة في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة، تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز جودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبيّن أن مشروع القدية ينبثق من صميم رؤية المملكة 2030، بوصفه أحد مشاريعها المحورية الهادفة إلى إحداث تحوّل نوعي في نمط الحياة وتعزيز جودة المعيشة، مشيراً إلى أن المشروع يتبنّى مفهوماً متكاملاً تندمج فيه قطاعات الترفيه والرياضة والثقافة والسياحة في إطار متجانس، ليشكّل نموذجاً حضرياً حديثاً، صُمّم للارتقاء بجودة الحياة، وإحداث فارق نوعي في استضافة الفعاليات الكبرى في المجالات الرياضية والثقافية والترفيهية، مستنداً إلى بنية تحتية عالية المستوى.
ممكّنات إستراتيجية مهمة
وقال الداود: «المشروع يستند إلى ممكّنات إستراتيجية مهمة، أبرزها كونه أحد الاستثمارات الإستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة، الأمر الذي أسهم في جذب شركاء عالميين وتسريع وتيرة اتخاذ القرار، بما يعزز كفاءة التنفيذ، ويواكب طموحات المشروع».
وأوضح أن مدينة القدية تُعد نموذجاً حضريّاً فريداً من نوعه، إذ تجمع أكثر من 70 أصلاً متنوعاً في موقع واحد، تشمل إستاد الأمير محمد بن سلمان، ومجمع التنس الوطني، ومركز الفنون الأدائية، ومنطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وحلبات السرعة، وعالم مرسيدس للأداء، وأندية الغولف، ومتنزه دراغون بول، ومتنزه أكواريبيا المائي، ومدينة Six Flags، واستوديوهات صنّاع اللعب، إلى جانب أصول ومشاريع أخرى متعددة، لتبرز بهذه المنظومة المتكاملة بوصفها عاصمة عالمية جديدة للترفيه والرياضة والثقافة.
«Six Flags» فريدة لكسر الأرقام العالمية
وأعلن الداود خلال المؤتمر، أنه في 31 من ديسمبر الجاري، ستفتتح مدينة القدية أول أصولها الترفيهية (Six Flags) لتشكّل إضافة نوعية مميزة لقطاع الترفيه، ونقلة تحوّلية في مسيرة المشروع.
وأشار إلى أن «Six Flags» يمنح محبّي تحطيم الأرقام القياسية فرصة فريدة لكسر الأرقام العالمية من خلال خمسة ألعاب رئيسية، تتصدرها أفعوانية الصقر، التي تسجّل إنجازاً غير مسبوق بتحطيم ثلاثة أرقام قياسية عالمية، بوصفها أطول، وأسرع، وأعلى أفعوانية في العالم.
وأكد أن «Six Flags» مدينة القدية تقدّم باقة من التجارب الترفيهية المدعومة بتقنيات مبتكرة تُطرح للمرة الأولى على مستوى المنطقة، بما يعزز مكانة المشروع وجهةً عالمية للترفيه النوعي.
وبيّن أن هذا الافتتاح -بإذن الله- يُعد باكورة لسلسلة من الافتتاحات المتتالية لما يقارب 70 أصلاً، على أن يُعلن عنها تباعاً ضمن مسار التشغيل التدريجي لمدينة القدية، عبر إطلاق أصول جديدة بشكل متتابع.
وفي ما يتعلق بآخر تطورات المشروع، بيّن العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار أنه تم الانتهاء الكامل من متنزه «Six Flags»، إلى جانب إنجاز أكثر من 95% من متنزه أكواريبيا المائي، فيما بدأت أعمال البناء في مجموعة أخرى من الأصول، تشمل استاد الأمير محمد بن سلمان، ومركز الفنون الأدائية، ومضمار السرعة، وعالم مرسيدس للأداء، وأندية الغولف، ومنطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية.
10,000 زائر يومياً
وأشار إلى أن أعمال التطوير تتواصل بالتوازي مع تقدّم أعمال البناء في أكثر من 20 فندقاً من المستهدف افتتاحها خلال الفترة القادمة.
وفي ما يخص البنية التحتية، أفاد بأنه جرى الانتهاء من المرحلة الأولى لأعمال الطرق والكهرباء والمياه والاتصالات وخدمات الطوارئ، فيما انطلقت المرحلة الثانية لتطوير شبكة الطرق الداخلية للمدينة، التي يتجاوز طولها 100 كيلومتر عند اكتمالها، إلى جانب البدء في تنفيذ محطات الكهرباء لتشمل 13 محطة مركزية وفرعية، إضافة إلى توسعة منظومة إنتاج مياه الشرب.
وأكد العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين، أن متنزه القدية صُمّم لاستقبال ما يقارب 10,000 زائر يوميّاً، مع توقعات بتجاوز عدد الزوار مليوني زائر خلال العام الأول من التشغيل.
استقبال العائلات السعودية
وبين أن التركيز في المرحلة الأولى سيكون على استقبال العائلات السعودية والجمهور المحلي، إلى جانب الترحيب بالسياح من داخل المملكة وخارجها، في ظل حالة الترقب والتشوق الكبيرة من سكان مدينة الرياض والمناطق المجاورة، مشيراً إلى أن العام القادم سيشهد افتتاح متنزه مائي جديد، يُشكّل إضافة نوعية لتجربة الزوار من المملكة وخارجها.
وفي جانب التوظيف، أوضح أن خلق فرص العمل يعد أحد الأهداف الرئيسية لمشروع القدية، مشيراً إلى أن أول أصل يُفْتَتَح (Six Flags) يعمل فيه أكثر من 1200 موظف، تزيد نسبة السعوديين منهم على 60%، في حين ينتمي ما يقارب 39% من الموظفين إلى أكثر من 41 دولة، مما يسهم في إثراء التجربة الثقافية للمتنزه بصفته وجهة عالمية، مؤكداً في الوقت نفسه أن السعوديين العاملين في المشروع تلقوا تدريبهم في معاهد متخصصة داخل المملكة وخارجها، بإشراف شركاء عالميين في قطاع الترفيه.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : وزير الإعلام: 55.4% مساهمة «غير النفطية» في الناتج المحلي - وضوح نيوز, اليوم الاثنين 22 ديسمبر 2025 10:00 مساءً







0 تعليق