10 سمات شخصية للمديرين السيئين الذين يعتقدون أنهم جيدون - وضوح نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
10 سمات شخصية للمديرين السيئين الذين يعتقدون أنهم جيدون - وضوح نيوز, اليوم الاثنين 29 ديسمبر 2025 08:30 مساءً

العديد من المؤسسات تعاني من تأثير القيادة السيئة، وهي المشكلة التي قد تؤثر على أداء الفريق، رضا الموظفين، ونجاح الشركة في السوق. هناك مديرين يعتقدون أنهم يقومون بأداء جيد، إلا أن السمات الشخصية والتصرفات التي يقومون بها قد تشير إلى عكس ذلك تمامًا. في هذا المقال سنلقي الضوء على أبرز السمات الشخصية للمديرين السيئين الذين يظنون أنهم جيدون وكيف يمكن لهذه السمات أن تؤثر سلبًا على بيئة العمل.

1. التفرد بالرأي واتخاذ القرارات الفردية

إحدى أبرز السمات التي تميز المدير السيئ هي ميله إلى اتخاذ القرارات بشكل فردي دون التشاور مع الفريق أو أخذ آرائهم بعين الاعتبار. هذا السلوك يؤدي إلى بيئة عمل غير متعاونة، حيث يشعر الموظفون بعدم التقدير والرغبة في المساهمة. على سبيل المثال، مدير يقرر تغيير استراتيجية الفريق دون مناقشتها مسبقًا قد يؤدي إلى حالة ارتباك وعدم فهم للأهداف.

كيف تؤثر هذه السمة على بيئة العمل؟

تشير دراسة أجراها معهد غالوب إلى أن 75% من الموظفين يتركون وظائفهم بسبب علاقتهم مع المدير وليس بسبب طبيعة العمل ذاته. عندما يشعر الموظف بأن مديره لا يستمع لآرائه ولا يحترم وجهة نظره، فإنه يفقد الحماس للعمل مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية.

2. عدم الاعتراف بالأخطاء

المدير السيئ غالبًا ما يرفض الاعتراف بأخطائه ويحاول إلقاء اللوم على الآخرين عندما تسوء الأمور. هذا النوع من المديرين يعتقد أن التظاهر بالكمال هو القوة، ولكنه في الواقع يعكس ضعفًا في القيادة وعدم القدرة على النمو. مثال على ذلك، مدير يرفض الاعتراف بفشل خطة تسويق متأثرة بقراره غير المدروس ويحمّل فريق التسويق مسؤولية الفشل.

أهمية الاعتراف بالأخطاء في القيادة

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "هارفارد بيزنس ريفيو"، فإن المديرين الذين يعترفون بأخطائهم يظهرون تفهمًا أكبر للموظفين، ويعزز ذلك الثقة المتبادلة داخل الفريق ويدفع الجميع للعمل على تحسين الأخطاء بدلاً من الخوف من العقاب.

3. المبالغة في المراقبة والسيطرة

المدير الذي يعتقد أنه يجب أن يراقب كل تفصيل من تفاصيل العمل هو مدير يفتقد إلى الثقة في فريقه. مثل هؤلاء المديرين يعانون من رغبة قوية بالسيطرة والتحكم المستمر في كل النشاطات، مما يجعل الموظفين يشعرون بالإحباط وعدم الراحة. من أمثلة ذلك، مدير يطلب تقارير دقيقة يومية عن العمل، حتى لو لم تكن هناك حاجة ملموسة لها.

كيف تتجنب تأثير هذه السمة السلبية؟

تُظهر الإحصائيات أن 60% من الموظفين يفضلون بيئة عمل مرنة حيث يشعرون بالثقة عند تأدية مهامهم دون مراقبة دقيقة. من المهم للمدير أن يتعلم تفويض المهام والثقة في أعضاء فريقه لتحفيزهم وزيادة إنتاجيتهم.

4. رفض التغيير والتطور

المدير السيئ غالبًا ما يعارض التغيير ويرغب في البقاء على الطرق القديمة مهما كانت الظروف. هذا العناد يمكن أن يعيق تقدم الفريق ويُفقد المؤسسة فرصًا لتحقيق النجاح في السوق المتغير دومًا. على سبيل المثال، رفض مدير الموافقة على تبني أدوات تكنولوجية حديثة لتحسين جودة العمل يؤدي إلى تأخر الأداء مقارنة بالشركات المنافسة.

أثر رفض التغيير على الشركات

وفقًا لتقرير صادر عن شركة "ماكينزي"، الشركات التي لا تتكيف مع التغيير التكنولوجي تخسر أكثر من 20% من قيمتها السوقية خلال خمس سنوات. التغيير جزء لا يتجزأ من النمو والتكيف يشكّل أساسًا قويًا للنجاح.

5. غياب الشفافية في التواصل

الشفافية في التواصل هي عامل حاسم في بناء علاقات قوية داخل بيئة العمل. المدير السيئ غالبًا ما يخفي المعلومات المهمة عن الفريق أو يرسل رسائل مبهمة تسبب الالتباس. كمثال، مدير لا يُعلم فريقه عن تغييرات قادمة في هيكل الشركة، فيتسبب ذلك في حالة توتر بين الموظفين وعدم الاستقرار.

أهمية الشفافية في النجاح التنظيمي

أظهرت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد أن التواصل الواضح والشفاف يزيد من مستويات الثقة بنسبة 40% بين الفريق والإدارة، مما يؤدي لتحفيز الموظفين وتطوير الأداء العام.

6. التركيز على النتائج وتجاهل البشر

التركيز المفرط على الوصول إلى الأهداف والنتائج قد يُفقد المدير التفاعل الإنساني المطلوب مع الموظفين. هذا الأسلوب يجعل الموظفين يشعرون بأنهم مجرد أدوات لتحقيق الأهداف، مما يؤدي إلى انخفاض الحافز. مثال على ذلك، مدير يوبّخ الموظف على التأخر في تسليم مهمة دون مناقشة أسباب التأخير أو تقديم الدعم اللازم.

التأثير السلبي للتجاهل العاطفي

وفقًا لتقرير صادر عن مجلة "فوربس"، فإن الموظفين الذين يشعرون بالدعم العاطفي من مديريهم يزيد إنتاجهم بنسبة تصل إلى 37%. بناء علاقات إنسانية يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من دور القيادة.

7. ضعف مهارات الاستماع

المدير الذي لا يستطيع الاستماع بشكل فعال لموظفيه يفقد فرصة فهم احتياجاتهم وتحدياتهم، مما يؤدي إلى قرارات غير عادلة وغير مستدامة. على سبيل المثال، مدير يطلب اجتماعًا ويقاطع الموظفين أثناء حديثهم يفقد فرصة الحصول على مدخلات قيمّة لتحسين العمل.

فوائد امتلاك مهارات استماع قوية

وفقًا لدراسة أجرتها "مجلة القيادة"، الموظفون الذين يشعرون بأن مديرهم يستمع لهم يبلغون عن زيادة بنسبة 50% في الرضا العام عن الوظيفة، مما يعزز الولاء والتناغم داخل المؤسسة.

8. التعامل بالمحاباة والتحيز

السمة الأخرى التي تميز المدير السيئ هي التحيز والمحاباة لبعض الموظفين دون الآخرين. قد يؤدي هذا السلوك إلى انعدام العدالة وانتشار الشعور بالإحباط بين الفريق. مثال على ذلك، مدير يعطي فرص الترقية لموظفين معينين بناءً على علاقتهم الشخصية معه بدلاً من النظر للأداء.

كيف تؤثر المساواة على أداء الفريق؟

تشير دراسة صادرة عن Gallup إلى أن الفرق التي تدار بعدالة تحقق أداءً أعلى بنسبة تصل إلى 29% مقارنة بالفرق التي تواجه محاباة وتقسيم غير عادل للفرص.

9. النقد المستمر دون تقديم الحلول

النقد البناء ضرورة لتحسين الأداء، ولكن عندما يتحول النقد إلى سمّة أساسية دون اقتراح حلول أو دعم، فإنه يصبح مصدرًا للإحباط والضغط النفسي. مثال على ذلك، مدير يقتصر على تعزيز أخطاء الفريق دون تقديم إرشادات للتصحيح.

التأثير النفسي للنقد المستمر

دراسات من الجمعية الأمريكية لعلم النفس تظهر أن 67% من الموظفين يشعرون بالإجهاد نتيجة النقد السلبي المستمر، مما يؤثر على صحتهم النفسية وأدائهم المهني.

10. الافتقار إلى رؤية واضحة

المدير الناجح يضع رؤية استراتيجية واضحة للفريق تساعد في توجيه الجميع نحو الأهداف. في حين أن المدير السيئ غالبًا ما يفتقر لهذه الرؤية، مما يؤدي إلى فقدان الحافز والتنسيق داخل الفريق. كمثال، فريق يعمل دون معرفة الهدف الأساسي الذي يخدم المؤسسة.

أهمية الرؤية في قيادة الفريق

تشير التقارير إلى أن الفرق التي تعمل تحت قيادة تملك رؤية واضحة تحقق نجاحًا بنسبة 40% أعلى من الفرق التي تعمل دون رؤية محددة، وفقًا لتقرير" ماكينزي".

خاتمة بدون عنوان

من المهم لأصحاب المؤسسات ولمن يهدفون لتطوير قدراتهم كمديرين أن يكونوا على وعي بهذه السمات السلبية وأن يعملوا على تحسين الأداء القيادي لتحقيق بيئة عمل صحية وإنتاجية. المديرين السيئين قد يعتقدون أنهم يعملون بشكل جيد ولكن السمات المذكورة أعلاه قد تشير إلى العكس. يجب العمل على التخلص من هذه السلوكيات لضمان نجاح الفريق والمؤسسة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق