قال  لواء دكتور حسام الدين أنور، إن التعامل مع الأزمات والكوارث هو دور تكاملي لكل مؤسسات الدولة، والقوات المسلحة ضمن مؤسسات الدولة التي تشارك في مواجهة الأزمات والكوارث، ودايما لديها جاهزية و أستعداد من خلال الخطط والإمكانيات والوسائل, للتقليل من حجم الخسائر  المتوقعة،

وأضاف الدولة تتعامل مع الأزمات والكوارث من خلال ثلاث مستويات  منها تدخل القوات المسلحة ويرجع ذلك لحجم الكارثة وأثارها، 

وينظم القانون إطار التعاون بين القوات المسلحة وباقي مؤسسات الدولة في مواجهة الحدث أو الأزمة، على سبيل المثال تدخل القوات المسلحة للمشاركة في إخماد الحرائق الكبيرة التي يصعب على الحماية المدنية وحدها السيطرة عليها،أو التدخل لمواجهة السيول.

وأشار أن هناك مركز البحث والإنقاذ التابع لوزارة الدفاع جاهز للتعامل مع بلاغات الإغاثة ومجهز للتعامل مع كافة البلاغات، وهناك وحده الإنقاذ والتدخل السريع التابعة لهيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة وهي وحده فريده من نوعها على مستوى الشرق الأوسط  وتنسق مع الحماية المدنية بوزارة الداخلية على مدار الساعة.

جاء ذلك بكلمة ألقاها خلال ندوة تثقيفية نظمها مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة بعنوان الدور التكاملي لمؤسسات الدولة في مواجهة الأزمات والكوارث