لا يحملها سوى 3 أشخاص.. علماء يكتشفون أندر فصيلة دم في العالم - وضوح نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لا يحملها سوى 3 أشخاص.. علماء يكتشفون أندر فصيلة دم في العالم - وضوح نيوز, اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 09:55 مساءً

سجّل باحثون في تايلاند اكتشافًا طبّيًا لافتًا بعد رصد نوع نادر من فصائل الدم يُعرف باسم B(A)، وذلك عقب تحليل أكثر من نصف مليون عيّنة ضمن دراسة موسّعة لمستشفيات ومراكز بحثية في البلاد. ويُعد هذا النوع إضافة جديدة إلى قائمة الفصائل النادرة عالميًا، والتي تضم فصائل شديدة الندرة مثل Rh-null وCRIB وGwada-negative.

ويعتمد تحديد فصائل الدم على وجود مستضدات على سطح خلايا الدم الحمراء، وهي مواد تتفاعل مع الجهاز المناعي عند دخول أي عنصر غريب إلى الجسم.

وتتوزع الفصائل الشائعة وفق المستضدات الأكثر حضورًا، حيث تحمل فصيلة A مستضد A، فيما تحمل B مستضد B، بينما تجمع فصيلة AB بينهما، وتُعرف فصيلة O سالب بكونها الأكثر أمانًا للاستخدام في حالات نقل الدم الطارئة لغياب أي مستضدات على سطح خلاياها.

اقرأ أيضاً:

اكتشاف فصيلة دم جديدة بعد غموض دام 50 عاما.. تعرف عليها

أما النوع المكتشف حديثًا، B(A)، فينتج عن طفرة جينية نادرة طرأت على جين ABO الموجود في الكروموسوم التاسع، حيث سجّل العلماء أربع طفرات في هذا الجين لدى حاملي الفصيلة.

وتؤثر هذه الطفرات على إنزيم مسؤول عن تشكيل المستضدات، ما يجعل خلايا الدم تبدو أقرب لفصيلة B مع وجود كميات ضئيلة جدًا من مستضد A، وهو ما يجعل نقل الدم لحاملي هذه الفصيلة بالغ الحساسية ولا يتوافق مع أي من الفصائل التقليدية.

ولا يعد هذا النوع هو الحالة الوحيدة النادرة عالميًا؛ إذ يواصل العلماء الكشف عن فصائل أخرى ذات انتشار محدود، أبرزها فصيلة Rh-null التي لا يحملها سوى نحو 50 شخصًا على مستوى العالم، إلى جانب فصيلة CRIB التي كُشف عنها عام 2025 لدى امرأة في مدينة بنغالور، وفصيلة Gwada-negative شديدة الندرة التي لا يوجد لها أي متبرعين مطابقين حول العالم.

ويعكس هذا الاكتشاف مدى التعقيد الذي يتسم به التنوع الجيني البشري، كما يفتح الباب أمام دراسات أوسع لفهم خصائص الدم وابتكار حلول طبّية أكثر دقة لعمليات نقل الدم والعلاجات المرتبطة بها.

اقرأ أيضاً:

بالتبرع بـ"110 لتر دم" خلال 5 عقود.. أمريكي يساعد 693 مريضاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق