نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب تطلق "القرية الميلادية" ومعرضاً للمنتجات برعاية محافظ بعلبك الهرمل - وضوح نيوز, اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025 04:25 مساءً
افتتحت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب معرض الميلاد وأضاءت "القرية الميلادية" في القرية الزراعية ببعلبك، في حفل رعاه محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر و حضره رئيس بلدية بعلبك احمد الطفيلي، راعي ابرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة المطران حنا رحمة، راعي أبرشية بعلبك الهرمل للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل فرحا وفاعليات، حيث ألقيت كلمات أكدت على أهمية الفرح والعيش المشترك ودعم الإنتاج المحلي. وتستمر فعاليات القرية الميلادية على مدى 11يوماً حتى 8 كانون الثاني 2026.
استهل رئيس الجمعية الدكتور رامي اللقيس، كلمته بالإشارة إلى رمزية إقامة مشروعين متتاليين على الأرض نفسها، وهما "القرية الميلادية" و"القرية الرمضانية"، مؤكداً أن: "رمزية المشروع لإثبات أن الأرض للجميع وبتساع الجميع، نحنا نصنع الفرحة والسعادة والتواصل. فلقاؤنا اليوم له أبعاد كثيرة، أولاً للاحتفال بميلاد سيد المسيح وإجواء الفرح في رأس السنة، وثانياً للتواصل والتآلف. العيد والفرحة مش ملك حدا، ملك كل إنسان بيؤمن ببناء الفرحة والسعادة بهذا المجتمع".

ولفت الدكتور اللقيس إلى البعد الاقتصادي للفعالية، حيث تم افتتاح معرض يضم منتجات مجموعة من المتعاونين مع الجمعية، داعياً الحضور لدعمهم.
من جهته أكد رحمة على حاجة الشعب اللبناني للّقاء والفرح الحقيقي قائلاً: "فعلاً الشعب اللبناني مشتاق ومحتاج وضرورة يكون عنا ضرورة اللقاء وضرورة الفرح، الفرح بالمصالحة والمسامحة والمحبة، دعونا لا نختلف على التسميات والأسماء، دعونا نفوت بالرسالة بالكلام بفحوى الإنجيل وفحوى تعليم الله، فحوى المحبة".

وأثنى رحمة على الجمعية لدورها في خلق بيئة صحية وجامعة: "هذا النموذج عم نشوفه هون بالموقع هذا كتير مهم، مهم لأنه بوسطنا كلنا سوا قدام الحقائق توقع كل الحيثيات توقع كل الفصل بين بعضنا." واصفاً القرية الزراعية بأنها أصبحت "نموذج بالترقية".
فيما عبّر خضر، عن إعجابه الدائم بنشاطات الجمعية، لافتاً إلى أن هذه الأنشطة تتجاوز التوقعات وتثير الإعجاب بما تقدمه من عطاء ومحبة لأبناء المنطقة.
ولفت خضر إلى أن العيد في العام الماضي كان حزيناً بسبب "جراح الحرب"، معرباً عن أمله في أن تكون ولادة المخلص هذا العام خلاصاً للبنان، كما ربط بداية موسم الأعياد بزيارة قداسة البابا التاريخية التي "جابت الكثير من الأمل لكل اللبنانيين".
وختم مؤكداً على أهمية دور الجمعية في ظل الظروف الصعبة: "مع الأسف بوقت لوقات وصلنا لوقت وكأنه السعادة أصبحت رفاهية. ولكن بفضل القيمين، بفضل الناس مثل الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب، عم ترجع ترجع أيام الفرح والسعادة لأولاد بعلبك الهرمل، ولا سيما لأطفال هذه المنطقة."