الفلبين: إصابة 3 صيادين في هجوم لخفر السواحل الصيني في بحر الصين - وضوح نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الفلبين: إصابة 3 صيادين في هجوم لخفر السواحل الصيني في بحر الصين - وضوح نيوز, اليوم السبت 13 ديسمبر 2025 10:05 صباحاً

أعلن خفر السواحل الفلبيني اليوم السبت أن ثلاثة صيادين فلبينيين أصيبوا وتعرض قارباً صيد "لأضرار جسيمة" عندما أطلقت سفن خفر السواحل الصيني مدافع المياه في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

 

وأضاف خفر السواحل الفلبيني أنه تم استهداف أكثر من 20 قارب صيد بالقرب من سابينا شول بمدافع المياه ومناورات إعاقة أمس الجمعة. وأضاف أن زورقاً صغيراً تابعاً لخفر السواحل الصيني قطع أيضاً حبال المرساة لعدد من القوارب الفلبينية، مما عرض طواقمها للخطر.

 

سفن فليبينية. (مواقع)

سفن فليبينية. (مواقع)

 

وجاء في بيان صادر عن خفر السواحل الفلبيني "يدعو خفر السواحل الفلبيني نظيره الصيني إلى الالتزام بالمعايير الدولية المعترف بها للسلوك، وإعطاء الأولوية لحماية الأرواح في البحر على التظاهر بإنفاذ القانون الذي يُعرّض حياة الصيادين الأبرياء للخطر".

 

ولم ترد السفارة الصينية في مانيلا على الفور على طلب للتعليق خارج ساعات العمل. وكان خفر السواحل الصيني قد ذكر أمس أنه أبعد عدة سفن فلبينية.

 

وقال المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني جاي تاريلا اليوم السبت إن هذا التصريح يمثل اعترافاً بالخطأ.

 

وأضاف تاريلا عبر الهاتف "لقد اعترفوا بهذا الفعل الخاطئ الشائن بحق الصيادين الفلبينيين العاديين".

 

ومُنعت سفن خفر السواحل الفلبيني التي أرسلها لمساعدة الصيادين المصابين مرارا من الوصول إلى سابينا شول.

 

وجاء في البيان "على الرغم من هذه التدخلات غير المهنية وغير القانونية، نجح خفر السواحل الفلبيني في الوصول إلى الصيادين هذا الصباح وقدم العناية الطبية الفورية للمصابين".

 

تقع سابينا شول، التي تشير إليها بكين باسم شعاب شيانبين بينما تطلق عليها مانيلا اسم اسكودا شول، في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين على بعد 150 كيلومتراً غربي إقليم بالاوان.

 

وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً، وهو ممر مائي تعبر خلاله تجارة تتجاوز قيمتها ثلاثة تريليونات دولار سنوياً. وتتقاطع المناطق التي تطالب بها مع المناطق الاقتصادية الخالصة لكل من بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وفيتنام.

 

وقضت محكمة تحكيم دولية في عام 2016 بأن مطالبات بكين الواسعة لا أساس لها بموجب القانون الدولي، وهو حكم ترفضه الصين.