ماذا يحدث في سوريا.. توقيف أكثر من 11 عنصرًا من الأمن العام على خلفية هجوم تدمر - وضوح نيوز

أفاد مصدر أمني سوري، اليوم الأحد، بأن منفذ الهجوم الذي استهدف دورية مشتركة في مدينة تدمر كان عنصرًا في جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية منذ أكثر من عشرة أشهر، موضحًا أنه جرى توقيف أكثر من 11 عنصرًا من الأمن العام وإحالتهم للتحقيق عقب الحادثة مباشرة.

وقال المصدر، في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، إن منفذ الهجوم عمل ضمن جهاز الأمن العام في عدد من المدن السورية قبل نقله إلى تدمر، لافتًا إلى أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الواقعة.

وفي السياق ذاته، أشار المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، إلى أن منفذ الهجوم يُرجح أنه يحمل أفكارًا تكفيرية أو متطرفة، مؤكدًا أنه لا يشغل أي موقع قيادي داخل جهاز الأمن الداخلي ولا يُصنّف كمرافق لقائد الأمن.

وأوضح البابا أن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة بشأن احتمال وقوع هجمات أو خروقات من تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بعين الاعتبار، مشيرًا إلى أن منفذ الهجوم تم تحييده بعد اشتباكه مع قوات الأمن السورية وقوات التحالف الدولي.

وفي واشنطن، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرد على الهجوم، مؤكدًا أن المنطقة التي وقع فيها تُعد شديدة الخطورة ولا تخضع لسيطرة كاملة، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع أعرب عن غضبه الشديد إزاء الحادث، وأن الرد سيكون “قاسيًا للغاية”.

من جانبها، أدانت دمشق الهجوم ووصفته بالإرهابي، وقدمت تعازيها للحكومة والشعب الأمريكيين. وكانت سوريا قد انضمت رسميًا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش خلال زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي.

يُذكر أن مدينة تدمر بريف حمص شهدت هجومًا مسلحًا استهدف دورية مشتركة لقوات الأمن السورية والقوات الأمريكية أثناء جولة ميدانية، ما أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، وإصابة ثلاثة جنود أمريكيين وعنصرين من الأمن السوري.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك