زيارة مشبوهة للفليبين وتدريبات عسكرية محتملة... ماذا نعرف عن منفّذي هجوم بوندي؟ - وضوح نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زيارة مشبوهة للفليبين وتدريبات عسكرية محتملة... ماذا نعرف عن منفّذي هجوم بوندي؟ - وضوح نيوز, اليوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025 04:30 مساءً

ما زال البحث متواصلاً عن معلومات إضافية مرتبطة بمنفّذي عملية بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، ساجد أكرم ونجله نافيد أكرم اللذين وصلا إلى الفليبين قبل اتجاههما إلى أستراليا. البحث يشمل خلفياتهما الأيديولوجية ورحلتهما قبل الوصول الأخير إلى العملية.

خلفيات أيديولوجية
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي لمّح إلى أن الرجلين تم تجنيدهما قبل ارتكاب "مذبحة جماعية"، معتبراً أن ما حصل "يبدو أنه كان مدفوعاً بأيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية، الأيديولوجية التي كانت سائدة لأكثر من عقد والتي أدت إلى أيديولوجية الكراهية هذه، وفي هذه الحالة، أدت إلى الاستعداد للانخراط في القتل الجماعي".

واللافت أن نافيد أكرم البالغ 24 عاماً لفت انتباه وكالة الاستخبارات الأسترالية عام 2019 "بسبب صلته بآخرين"، لكن لم يُعتبر تهديداً وشيكاً حينها، وفق رئيس الوزراء الأسترالي. وأشار إلى أنه "تم توجيه الاتهام إلى شخصين كانا على صلة بهم وأودعا السجن، لكنه لم يُعتبر في ذلك الوقت شخصاً محل اهتمام".

زيارة لافتة للفليبين
المخابرات الأسترالية والفليبينية تحاولان ملاحقة خطى الرجلين، بعدما قالت الشرطة الأسترالية إن المتهمين بإطلاق النار الجماعي على شاطئ بوندي في سيدني سافرا إلى الفليبين الشهر الماضي، لكن أسباب رحلتهما ما زالت قيد التحقيق.

وفي الفليبين، قال مكتب الهجرة إن المسلحين المتهمين بتنفيذ إطلاق النار الجماعي بشاطئ بوندي في سيدني سافرا إلى الفليبين في أول تشرين الثاني/نوفمبر على متن الرحلة "بي آر212" للخطوط الجوية الفليبينية من سيدني إلى مانيلا ومنها إلى مدينة دافاو، إحدى المدن الكبرى بجزيرة مينداناو التي تتحدث تقارير إعلامية عن نشاط متصاعد فيها لفصائل مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.

وذكر المتحدث باسم المكتب أن ساجد أكرم سافر إلى الفليبين بجواز سفر هندي، بينما استخدم ابنه نافيد أكرم، وهو مواطن أسترالي، جواز سفر أسترالياً، ووصلا معاً على متن تلك الرحلة.

وغادر الرجل وابنه في 28 تشرين الثاني/نوفمبر على الرحلة نفسها من دافاو عبر مانيلا إلى سيدني قبل الهجوم بأسابيع.

 

ونقلت قناة "إيه بي سي" عن مصدر أمني أسترالي أن منفذي عملية بوندي سافرا إلى الفليبين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وخضعا لتدريب عسكري في معسكر وصفته بالإرهابي.

 

ويذكر أن في عام 2017، سيطر مسلحون متأثرون بفكر تنظيم "داعش" على أجزاء من مدينة ماراوي في جنوب الفلبين وتمكنوا من الاحتفاظ بها لخمسة أشهر رغم عمليات برية وجوية ظل الجيش يشنها.

 

أعلام "داعش" بحوزتهما
وكشفت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المسلحين قد يكونان استلهما من أيديولوجيات تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرة إلى أنها وجدت قنابل وعلمَين محليي الصنع لتنظيم الدولة الإسلامية في مركبة استخدمها أحد الرجلين.

وأوضح مفوض شرطة نيو ساوث ويلز مال لانيون أن السيارة التي عُثر عليها قرب شاطئ سيدني مسجلة باسم الابن وتحتوي على "علمين محليي الصنع لتنظيم الدولة الإسلامية"، بالإضافة إلى عبوات ناسفة.

 

خلال تأبين القتلى (ا ف ب).

خلال تأبين القتلى (ا ف ب).