عن فئة العلوم الطبيعية.. محمد بن راشد يهنئ البروفيسور ماجد شرقي بفوزه بجائزة "نوابغ العرب 2025" - وضوح نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عن فئة العلوم الطبيعية.. محمد بن راشد يهنئ البروفيسور ماجد شرقي بفوزه بجائزة "نوابغ العرب 2025" - وضوح نيوز, اليوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025 05:20 مساءً

هنّأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، البروفيسور ماجد شرقي، لفوزه بجائزة "نوابغ العرب 2025"، عن فئة العلوم الطبيعية، مؤكداً أهمية المساهمات العلمية والبحثية والإنجازات المعرفية العربية في تقدّم المجتمعات البشرية، كون العلوم شكّلت على مر العصور ركيزة أساسية في التقدّم الحضاري للعالم العربي.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في منشور على حساب سموه على منصة "إكس": "الحضارات لا تعيش على أمجادها، بل تُجدّد مكانتها بعلمائها اليوم".

وأردف: :نبارك للفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة العلوم الطبيعية لعام 2025، البروفيسور ماجد شرقي، الأستاذ الفخري في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا، والذي قدّم إسهامات علمية رائدة في رصد الحركة فائقة السرعة على المستوى الذري".

وأضاف سموه: "كرّس البروفيسور ماجد شرقي مسيرته العلمية لتطوير أدوات وتجارب مكّنت العلماء من مراقبة حركة الجزيئات والمواد بدقة فمتوثانية غير مسبوقة، وأسهم في تطوير تقنيات الأشعة السينية فائقة السرعة، ونشر أكثر من 450 بحثاً علمياً، وحقق ما يزيد على 23,000 استشهاد علمي من حول العالم، ليُعد من أكثر العلماء تأثيراً في المطيافية فائقة السرعة وعلوم المواد والطاقة".

وأتم: "مبارك للبروفيسور ماجد شرقي هذا الإنجاز، ولمن يظن أن الإبداع العلمي العربي حبيس الماضي، تأتي جائزة نوابغ العرب لتؤكد أن حاضرنا يحمل أسماء لا تقل أثراً، ولا إنجازاً، ولا طموحاً".

رؤية "نوابغ العرب" ومكانتها العلمية

ويترجم مشروع "نوابغ العرب" رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتكريم الروّاد والمبتكرين وأصحاب الطموح الذين يفتحون لمجتمعاتهم العربية آفاقاً جديدة علماً وطباً وأدباً وفناً واقتصاداً وبناءً.

إسهامات البروفيسور شرقي في العلوم الطبيعية

وتم منح جائزة نوابغ العرب عن فئة العلوم الطبيعية لعام 2025 للبروفيسور ماجد شرقي، الأستاذ الفخري في المعهد التكنولوجي الفيدرالي السويسري بمدينة لوزان، تقديراً لإسهاماته البارزة في فهم تفاعلات الضوء مع المادة، والمساهمة في تطوير تقنيات وتطبيقات مكّنت العلماء من دراسة الحركة فائقة السرعة داخل الجزيئات والمواد على مستوى الذرات بدقة غير مسبوقة.

كرّس البروفيسور ماجد شرقي مسيرته العلمية لاستكشاف التحركات والأبعاد الجزيئية التي تتكشف في فترات زمنية دقيقة للغاية، مما فتح مجالات تجريبية جديدة في علم الكيمياء وكشف ظواهر علمية لم يكن بالإمكان رصدها في السابق باستخدام الأساليب التقليدية.

ابتكارات وأدوات بحثية رائدة

ساهم البروفيسور ماجد شرقي في تطوير تقنيات الأشعة السينية فائقة السرعة، التي أسهمت في تقدم كبير في فهم التفاعلات بين الضوء والمادة، وفتحت آفاقاً واسعة للبحث العلمي في الكيمياء والفيزياء وعلوم المواد والطاقة المتجددة.

كما أسهم في ابتكار أدوات بحثية حديثة مثل تقنيات الأشعة فوق البنفسجية ثنائية الأبعاد وثنائية الانكسار الدائري فائق السرعة، مما عزز قدرة الباحثين على دراسة الأنظمة الحيوية المعقدة والمواد الصلبة المتقدمة.

إنتاج علمي ضخم وتأثير عالمي

نشر البروفيسور ماجد شرقي أكثر من 450 بحثاً علمياً، وسجّل أكثر من 23,000 استشهاد علمي دولي في مجالات فيزياء التفاعلات فائقة السرعة وعلوم المواد والطاقة.

وشارك في العديد من اللجان العلمية الدولية، وكان رئيس تحرير مجلة الفيزياء الكيميائية الصادرة عن "إلسفير"، ومؤسس مجلة الديناميكيات الهيكلية التابعة للمعهد الأمريكي للفيزياء.

أدوات مبتكرة في خدمة البحث العلمي

من أبرز الأدوات التي ابتكرها البروفيسور شرقي، مطياف الأشعة السينية فائقة السرعة، الذي مكّنه من التقاط الإشارات والإحداثيات آنيًا بدقة عالية جداً تقاس بالفيمتوثانية، وأتاح الوصول إلى مناطق طيفية غير مستكشفة حتى الآن.

كما يكرّس جهوده حالياً لتوظيف الأشعة السينية غير الخطية لدراسة المواد الشمسية، ويواصل تطوير ليزر الإلكترونات الحرة بالأشعة السينية (XFEL) في عدة دول.

إشادة رسمية من اللجنة العليا للمبادرة

أجرى معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لمبادرة "نوابغ العرب"، اتصالاً مرئياً بالبروفيسور ماجد شرقي، أبلغه خلاله بفوزه، مؤكداً أن الجائزة ملأت فراغاً كبيراً وقدّمت منصة عربية شاملة لتكريم العقول المبدعة في مختلف المجالات.

لجنة التحكيم ومكانة الجائزة

ضمت لجنة العلوم الطبيعية نخبة من العلماء العرب والدوليين، بينهم سهام الدين كلداري، نورالدين مليكشي، جيهان رجائي، لطيفة الودغيري، ونادر المصمودي.

وتُعرف المبادرة اليوم بـ"نوبل العرب"، إذ تُعد الجائزة الأكبر عربياً لتكريم العقول المتميزة، خاصة بعد أن فاز البروفيسور عمر ياغي بجائزة نوبل للكيمياء عقب فوزه بجائزة نوابغ العرب 2024.