6 ساعات من الجحيم.. أم عروسة المنوفية تفضح كواليس الجريمة البشعة - وضوح نيوز

عروسة المنوفية .. كشفت والدة عروسة المنوفية، ضحية جريمة القتل التي صدمت الشارع المصري وأثارت موجة واسعة من الغضب والحزن، عن تفاصيل مأساوية ومروعة حول الساعات الأخيرة في حياة ابنتها، مؤكدة أن ابنتها تعرضت لتعذيب قاسٍ استمر أكثر من ست ساعات كاملة، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة داخل منزل الزوجية، في واقعة سمع صرخاتها عدد من الجيران دون أن يتخيلوا أن النهاية ستكون بهذه القسوة.

شهادة أم مكلومة تكشف المستور

وقالت والدة عروسة المنوفية، في تصريحات صحفية إن المتهم الرئيسي في الجريمة هو زوج ابنتها، بمشاركة مباشرة من والدته، مشيرة إلى أن الهدف من الجريمة كان التخلص من ابنتها والجنين الذي كانت تحمله في أحشائها، في واقعة لا تزال دوافعها الحقيقية غامضة حتى الآن.

وأضافت أم عروسة المنوفية أن ابنتها لم يمضِ على زواجها سوى فترة قصيرة، عاشت خلالها حالة دائمة من الخوف وعدم الأمان، مؤكدة أن الزوج لم يراعِ حرمة الحياة ولا رابطة الأبوة، بعدما أقدم على قتل جنينه بدم بارد، قائلة: «مش عارفة قتلها ليه وبأي ذنب.. بنتي كانت مظلومة».

تعذيب دام ساعات وصرخات سمعها الجيران

وأوضحت والدة الضحية أن ابنتها تعرضت لوصلة تعذيب استمرت أكثر من ست ساعات متواصلة، سمع خلالها الجيران صرخات الاستغاثة، دون أن يدركوا حجم الجريمة التي تُرتكب خلف الجدران المغلقة، مشيرة إلى أن ابنتها كانت طيبة القلب، لم تؤذِ أحدًا، وكل ذنبها أنها كانت تحلم بحياة هادئة وبطفل تحتضنه.

محاولة التخلص من الجثمان عروسة المنوفية

وتابعت الأم المكلومة أن الجاني حاول التخلص من جثمان ابنتها بعد قتلها، حيث أحضر مركبة «توك توك» لنقلها إلى مكان مجهول، إلا أنه أثناء حملها سقط الجثمان على الأرض، ما أدى إلى تجمع الجيران الذين شاهدوا وجهها وعينيها البارزتين، وأيقنوا أنها فارقت الحياة، فدب الرعب في قلبه، وأعاد الجثمان إلى داخل المنزل مرة أخرى في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.

قضية رأي عام تنتظر العدالة عروسة المنوفية

واختتمت والدة الضحية حديثها بمطالبة العدالة بالقصاص العادل لابنتها وجنينها، مؤكدة أن الحقيقة مهما طال الزمن ستظهر، وأن دم المظلوم لا يضيع.