واشنطن... توجيه الاتّهام إلى زعيم رئيسي لعصابة فنزويلية - وضوح نيوز

أعلنت وزارة العدل الأميركية الخميس توجيه اتّهامات إلى أكثر من 70 شخصاً يُشتبه في ارتباطهم بعصابة "ترين دي أراغو" الفنزويلية، من بينهم الزعيم الرئيسي للعصابة في الولايات المتحدة والتي تصنّفها على أنّها إرهابية.

وقال بيان صادر عن وزارة العدل، إنّ هيكتور روستنفورد غيريرو فلوريس الملقب بنينو غريرو (المحارب الطفل) البالغ من العمر 42 عاماً والذي لا يزال هارباً، وُجهت إليه تهمة في نيويورك "بسبب إصدار أوامر وتوجيه وتسهيل أعمال إرهابية وأعمال عنف في الولايات المتحدة".

وتشمل هذه الاتّهامات "عمليات قتل واختطاف وابتزاز وتشويه" و"نقل أطنان من الكوكايين".

صورة مركّبة لمادورو وترامب. (أرشيف)

ونقل البيان عن المدّعي العام في نيويورك جاي كلايتون قوله إنّ "غريرو فلوريس كان مهندس تطوير ترين دي أراغوا من عصابة سجون فنزويلية إلى منظّمة إرهابية عابرة للحدود".

ويتّهمه القضاء الأميركي أيضاً بأنّه "عمل بالتنسيق مع كارتل الشمس" الذي تتّهم واشنطن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقيادته.

ووفقاً للعديد من الخبراء، فإنّ "كارتل الشمس" هو منظّمة لم يتم إثبات وجودها بعد، ويشيرون بدلاً من ذلك إلى شبكات فساد تتساهل مع الأنشطة غير المشروعة.

ووضعت الحكومة الأميركية مكافأة بقيمة 50 مليون دولار مقابل أي معلومات تؤدّي إلى اعتقال مادورو.

واتُهم الأشخاص الآخرون بـ"أعمال عنف مختلفة في الولايات المتحدة وفي الخارج، وخصوصاً بأعمال قتل وسرقة وابتزاز وخطف وغسل أموال واتجار بمواد خاضعة للرقابة".

وتأتي هذه الاتّهامات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وسط تصاعد التوتّرات بين واشنطن وكراكاس.

ويتّهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الفنزويلي بإدارة شبكة واسعة لتهريب المخدّرات. وينفي مادورو هذه الاتّهامات، مؤكّداً أن واشنطن تسعى للإطاحة به للاستيلاء على النفط الفنزويلي.

ومنذ أيلول/سبتمبر، تنفذ الولايات المتحدة غارات على قوارب متّهمة بتهريب المخدّرات في منطقة البحر الكاريبي أو شرق المحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل 99 شخصاً على الأقل، من دون تقديم أي دليل على تورّط هذه الزوارق في تهريب مخدّرات.