5 أسرار لشد البشرة حول الفم والحصول على مظهر أصغر سناً فوراً - وضوح نيوز

تسعى الكثيرات إلى امتلاك بشرة شابة ومشدودة، خاصة في المنطقة المحيطة بالفم التي تعد مرآة حقيقية لعلامات التقدم في السن وتعبيرات الوجه المتكررة، ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، أو ما يعرف بخطوط الابتسامة، يقلل من نضارة البشرة ويفقدها مظهرها الممتلئ والحيوي، تتطلب هذه المنطقة الحساسة مزيجاً من العناية المركزة والتقنيات الفعالة لاستعادة تماسك الجلد وزيادة امتلاء الأنسجة.

في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل أفضل الاستراتيجيات والحلول، بدءاً من المكونات النشطة في منتجات العناية ووصولاً إلى الوصفات الطبيعية وتمارين الوجه، لتحقيق بشرة ممتلئة ومشدودة حول الفم.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

فيتامين C (أسكوربيك أسيد)

يعتبر حجر الأساس لمعالجة خطوط الابتسامة في مراحلها الأولى، حيث يتميز بقدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين الضروري للحفاظ على نضارة البشرة واستعادة تماسك الجلد، كما يساعد بشكل فعال في التخفيف من الترهلات المحيطة بمنطقتي الأنف والفم، مما يمنح الوجه مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية، بالإضافة إلى ذلك، يسهم في تقليل ظهور التجاعيد الدقيقة وتعزيز مرونة الجلد بشكل عام، يمكن استخدامه بانتظام صباحًا للحصول على أفضل النتائج، كما يفضل دمجه ضمن الروتين اليومي للعناية بالبشرة لتحسين امتصاص مواد الترطيب والحماية وتعزيز فعاليتها على المدى البعيد.

هذا المنتج لا يكتفي بعلاج المشاكل الحالية فحسب، بل يلعب دورًا وقائيًا في الحفاظ على صحة البشرة مع مرور الوقت.

الريتينول (مشتق من فيتامين A)

يساعد على تجديد الخلايا وتحسين ملمس البشرة وشدها، مما يساهم في تقليل ظهور علامات التقدم في العمر، ويخفف من حدة الخطوط حول الفم والعيون، كما يعزز من توازن البشرة ويحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي للحفاظ على مظهر صحي ومشرق، بالإضافة إلى ذلك، يعمل على تقوية حاجز البشرة وحمايتها من العوامل الخارجية الضارة مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية، مما يعزز من نضارتها على المدى الطويل ويقلل من ظهور التصبغات الجلدية.

كما يلعب دورًا في تحسين مرونة البشرة وحمايتها من الجفاف المفرط من خلال تعزيز الترطيب الطبيعي لها، مما يجعلها تبدو أكثر نعومة وصفاءً، ويساعد أيضًا في دعم عملية تجديد الخلايا بفعالية أكبر، وهو ما يساهم في الحد من ظهور البقع الداكنة وتفتيح لون البشرة بشكل عام للحصول على مظهر أكثر تجانسًا وإشراقًا.

التدليك ومساج الوجه

تدليك المنطقة حول الفم والوجه بشكل عام يحفز إنتاج الكولاجين ويشد الجلد، مما يساعد على تحسين مرونة البشرة وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، كما يعتبر علاجًا فعالًا مضادًا للشيخوخة، حيث يعزز الدورة الدموية ويمنح الوجه مظهرًا أكثر نضارة وحيوية، بالإضافة إلى ذلك، يساعد التدليك المنتظم على تحسين عملية تصريف السوائل اللمفاوية وتقليل الانتفاخات.

يمكن أن يساهم أيضًا في زيادة استرخاء العضلات وتقليل الإجهاد، مما ينعكس إيجابيًا على صحة الجلد بشكل عام من حيث التنظيم الطبيعي للإفرازات الزائدة وتحسين نسيج البشرة، هذا الإجراء لا يعزز فقط صحة الجلد بل يضيف شعورًا بالراحة والهدوء النفسي للمستخدم.

تساعد بعض المكونات الطبيعية على نفخ البشرة وزيادة امتلائها:

زبدة الشيا مع السكر

امزجي زبدة الشيا الذائبة مع السكر جيدًا حتى يتجانسا تمامًا للحصول على خليط متجانس وغني بالعناصر المغذية للبشرة، يمكنك إضافة قطرات من زيت اللوز أو زيت جوز الهند لتعزيز الخصائص المرطبة للخليط وجعل تركيبته أكثر فاعلية في تغذية البشرة، ثم قومي بصب الخليط في وعاء نظيف واحفظيه في الثلاجة ليجمد ويتماسك، مما يزيد كثافته ويعزز سهولة استخدامه لاحقاً، بعد غسل الوجه بالماء الساخن لفتح المسامات وتنظيف البشرة بعمق من الأوساخ والشوائب، يمكن تنفيذ خطوة إضافية بتنقية الوجه باستخدام قطعة قماش دافئة لتقشير خفيف.

بعدها، دلكي الخليط على وجهك بحركات دائرية لطيفة، مع التركيز على المناطق الجافة أو التي تحتوي على قشور، هذه الطريقة تحفز الدورة الدموية، وتساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة بلطف، مما يمنح البشرة نعومة استثنائية، إشراقاً، وتجددًا ملحوظاً مع الاستمرار في الاستخدام المنتظم.

زيت الحلبة

يوضع زيت الحلبة على البشرة مرة أو اثنتين يوميًا للحصول على الترطيب والتغذية المطلوبة، فهو يساعد في تحسين مرونة الجلد ومظهره، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي زيت الحلبة على خصائص مضادة للأكسدة تساهم في حماية البشرة من التلف الناتج عن العوامل البيئية، كما أنه قد يساعد في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة عند استخدامه بشكل منتظم، يمكن أيضًا استخدامه لتخفيف التهابات البشرة وتهدئة الاحمرار بفضل خصائصه المهدئة.

علاوة على ذلك، يمكن أن يستخدم زيت الحلبة لتحسين مظهر البشرة الباهتة، حيث يعمل على تعزيز الدورة الدموية وتحفيز تجديد خلايا الجلد، مما يمنح البشرة رونقًا صحيًا ومشرقًا، ويعتبر خيارًا طبيعيًا للعناية بالبشرة المعرضة للجفاف أو الإجهاد بسبب تأثيره المرطب العميق.

عجينة الحلبة

امزجي مسحوق الحلبة مع قليل من الماء أو ماء الورد لعمل عجينة كثيفة، طبقيها على الخدين والمنطقة المحيطة مع التدليك بلطف بحركات دائرية لتحفيز الدورة الدموية وتنشيط تدفق الأكسجين إلى البشرة، مما يساعد في تحسين مرونة الجلد ومظهره، اتركيها لمدة 10 دقائق أو حتى تجف تمامًا للسماح بامتصاص العناصر الغذائية، ثم اغسليها بالماء الفاتر للحصول على بشرة ناعمة ومنتعشة، مع تكرار الخطوة مرتين أسبوعيًا لتعزيز النتائج.

زيوت طبيعية أخرى

زيت الزيتون، زيت جوز الهند، زيت اللوز، وزبدة الشيا تعد مرطبات ممتازة تساعد على منع التجاعيد والحفاظ على نضارة البشرة، تعمل هذه الزيوت الطبيعية على تغذية البشرة بعمق بفضل محتواها الغني بالفيتامينات والمعادن، كما تقوم بتعزيز مرونة البشرة وحمايتها من الجفاف، بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستخدام المنتظم لهذه المواد يعزز من إنتاج الكولاجين، مما يساهم في تأخير ظهور علامات التقدم في العمر وتحسين ملمس البشرة وإشراقها.

الحليب البارد

تدليك البشرة بالحليب البارد بحركات دائرية يساعد في ترطيب البشرة ومنحها النعومة، فهو يعمل على تهدئة الالتهابات والتخلص من الجفاف، كما يساهم في تحسين مرونة البشرة وتجديد خلاياها مما يجعلها تبدو أكثر صحة وحيوية، يترك الحليب على البشرة لمدة خمس دقائق لتعزيز امتصاص العناصر المغذية التي تساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين، ثم يغسل بالماء الفاتر لإزالة الشوائب وتحسين مظهر البشرة بشكل عام، مما يجعلها أكثر نضارة وإشراقاً مع مرور الوقت.

ممارسة تمارين الوجه بانتظام يمكن أن تساعد في شد العضلات حول الفم والخدين:

الابتسامة مع ضم الشفتين

اضممي الشفتين معًا وابتسمي لرفع عضلات الخدين، فهذا يساعد على تنشيط الدورة الدموية في الوجه وتحسين مظهر الجلد، ويقلل من مظاهر التعب والإجهاد على البشرة، بعد ذلك، مرري أصابعك بلطف من أسفل الخد إلى قمته بحركات تصاعدية لتحفيز العضلات وتعزيز مرونة الجلد وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة، وثبتي الوضع لمدة 20 ثانية لضمان تحقيق الفائدة المرجوة، يمكن تكرار التمرين يوميًا للحصول على نتائج أفضل والحفاظ على صحة البشرة ونضارتها.

نفخ البالون

انفخي بالونًا لمدة دقيقة متواصلة، ثم أخرجي الهواء ببطء لضمان التحكم في التنفس وتقليل التوتر الناتج، كرري التمرين من 5-6 مرات يوميًا لتحفيز الدورة الدموية في الوجه وتقوية عضلات الخدين بشكل فعال، يمكنك أيضًا أداء التمرين أمام مرآة لتحسين تقنية التنفس ومراقبة حركة العضلات، مما يساعد على تحسين النتائج بشكل أكثر دقة.

في الختام، فإن تحقيق بشرة ممتلئة ومشدودة حول الفم ليس أمراً مستحيلاً، بل هو رحلة تتطلب التزاماً بالعناية الداخلية والخارجية، تذكري أن مفتاح النجاح يكمن في دمج المكونات النشطة مثل الريتينول وفيتامين C مع التدليك وتمارين الوجه المنتظمة لتعزيز إنتاج الكولاجين، بالصبر والمثابرة، ستلاحظين فرقاً كبيراً في نضارة ومرونة هذه المنطقة الحيوية، لتتمتعي بإطلالة شابة وجذابة تعكس اهتمامك بجمالك.