صباح "النهار": ضغوط إسرائيلية متأرجحة... وفي وداع السّنة اللبنانية "منعيّدكم"! - وضوح نيوز

1- مانشيت "النهار": مؤتمر دعم الجيش في شباط والمكان غير محدّد... بري يسدّد رمية توفير النصاب وجعجع يرد اليوم

كادت الجلسة التشريعية لمجلس النواب أمس، تطغى على لقاءات باريس التي كان محورها دعم الجيش اللبناني والبحث في مسار استكمال نزع سلاح "حزب الله" وكل سلاح غير شرعي من جنوب الليطاني ومن ثم الانتقال إلى المرحلة التالية في شمال الليطاني، نظراً إلى تحكّم الخلفيات السياسية المعروفة في المعركة المتصاعدة حول إقفال رئيس مجلس النواب نبيه بري الباب تماماً أمام تعديل قانون الانتخاب، مانعاً إحالة مشروع قانون الحكومة واقتراحات قوانين الأكثرية المتعلقة بهذا التعديل على الهيئة العامة للمجلس.

2- ملف خاص من "النهار"... "منعيّدكم"

تعكس زحمة الطائرات في مطار بيروت حركة كثيفة خلال موسم الأعياد، أما الأسواق والمدن فمزدانة بزينة الميلاد، وأشجار الميلاد تملأ الشوارع، لتُشكّل مشهداً احتفالياً يوحي بالحياة والحركة وسط واقع اقتصادي وسياسي متقلب.

"النهار" تُعايد اللبنانيين بالعيد المجيد، وتنشر ملفّاً خاصّاً يعكس روح الأمل التي يتمسّك بها اللبناني، فيصرّ على الحياة وإحياء العيد على الرغم من تراكم الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية وازدحامها.

3- هل توقّعت جهات ديبلوماسية أجنبية ضربة إسرائيلية واسعة على لبنان؟

استرعت برودة لافتة لدى بعض الجهات الديبلوماسية الأجنبية حيال التوقعات الساخنة في شأن ضربة إسرائيلية واسعة، إذ لم تجزم بأنّ مستوى ترجمة التهديدات بهذه الضربة قد توزاي الاستعدادات الفعلية لها، وأنّ اسرائيل لا تحتكم في أيّ خيار إلّا إلى الاعتبارات التي تملكها منفردة.

4- بقيمة تريليون دولار... ترامب يوقّع قانون الدفاع السنوي

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس القانون السنوي لسياسة الدفاع بقيمة تريليون دولار تقريباً، رغم أنّه يتضمّن بنوداً تنص على تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا وتحد من قدرته على تقليص مشاركة الولايات المتحدة في الدفاع عن أوروبا.

5- 2026 مع ماغي فرح: مفاجآت عالمية والأبراج الأكثر حظّاً (فيديو)

أطلّت الإعلامية وعالمة الفلك ماغي فرح ضيفة على "النهار" لتقدّم قراءتها السنوية في كتابها الجديد "مراحل الحسم الأخيرة"، حيث قدّمت رؤية شاملة لعام 2026. في مقابلة خاصة، كشفت فرح عن أبرز الأحداث الفلكية والسياسية.

اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:

كتب نبيل بو منصف: الصخب الحربي والسياسي في وداع السنة اللبنانية!

تضيء الملابسات التي رافقت الصخب السياسي العالي النبرة حيال الجلسة التشريعية للبرلمان اللبناني التي دعا إليها رئيسٌ للمجلس النيابي صار عميد رؤساء المجالس والبرلمانات في العالم بعدما أمضى في منصبه ثلاثة عقود وثلاث سنوات، حتى الساعة، والمرشح مبدئياً لأن يحتفظ برقمه القياسي تصاعدياً لأربع سنوات إضافية إذا أجريت الانتخابات النيابية في أيار/مايو المقبل، على الجانب المهترئ تماماً في الداخل السياسي اللبناني والذي لم تمسّه بعد أي متغيرات تذكر رغم زلازل لبنان المتعاقبة.

كتبت روزانا بو منصف: الضغوط الاسرائيلية مفيدة للتوظيف الخارجي!

من غير المرجح ان تتراجع الضغوط على لبنان حتى لو تم تحقيق اختراق حقيقي على صعيد تجنيب لبنان تصعيدا اسرائيليا اضافيا مطلع السنة المقبلة استنادا الى الجدية التي باتت تعبر عنها الدولة اللبنانية في الاسابيع الاخيرة ديبلوماسيا معطوفة على اداء متقدم للجيش اللبناني عقب ضغوطٍ إسرائيليةٍ عليه لتفتيش ممتلكاتٍ خاصةٍ ومناطقَ جردية كان اخرها كشفه عن نفقً للحزب في تولين استجابة للجنة الميكانيزم.

كتب ابراهيم بيرم: أيّ رؤية يُجاهر بها "حزب الله" بعد التطورات الأخيرة في جنوب لبنان؟

عندما اطلق لبنان بلسان قائد الجيش العماد رودولف هيكل ، اعتراضه على الطلب الاسرائيلي بدخول منازل الجنوب للتاكد من خلوها من اي سلاح ، لكي يتبدد القلق الاسرائيلي ويسود الاطمئنان محله ، بادر "حزب الله" وبيئته عموما الى "تمجيد " هذا الفعل باعتباره جزءا من مواجهة الاملاءات الاسرائيلية المتكررة.لكن ذلك كله كان مقرونا بسؤال اخر مفاده الى اي مدى يمكن البلد ان يمضي قدما في مواجهته تلك؟

كتب رضوان عقيل: مسؤول أمني أوروبي يُعاين مستقبل الشيعة والسؤال عن سلاح "حزب الله"؟

يحضر مسؤولون أمنيون غربيون وعرب الى بيروت من دون ضجيج اعلامي لضرورات تعود الى طبيعة مهماتهم والحفاظ على سريتها. ويناقشون  تفاصيل تخص مختلف القطاعات لتزويد حكوماتهم بتقارير والبناء على خلاصاتها في اتخاذ القرارات حيال لبنان. ويحتل "حزب الله" صلب اجندة اسئلتهم واستفساراتهم بقالب مخابراتي.

كتب سميح صعب: ترامب نجح في تدعيم رؤيته لسوريا: إلغاء "قانون قيصر" ومفاوضات من دون الجولان

بعد يومين من زيارة السفير الأميركي لدى أنقرة توم برّاك إسرائيل ولقائه رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، في ظل أجواء مشحونة بين واشنطن وتل أبيب بسبب ملفي سوريا وغزة، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليذكّر بقراره إبان ولايته الأولى الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967.