كيف تعرف أن نزلة البرد تزداد سوءًا؟ 8 علامات لا تتجاهلها - وضوح نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف تعرف أن نزلة البرد تزداد سوءًا؟ 8 علامات لا تتجاهلها - وضوح نيوز, اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025 04:05 مساءً

تُعتبر نزلة البرد من الحالات الصحية الشائعة التي تستمر عادةً بين 3 إلى 10 أيام، وفي معظم الأحيان تتحسن تدريجيًا مع الراحة وتناول السوائل والعناية الأساسية. لكن في بعض الحالات، يمكن أن يتطور الأمر ويصبح أكثر خطورة.

إذا تفاقمت الأعراض بدلاً من أن تتحسن، فقد يكون ذلك إشارة من الجسم على أن العدوى تزداد قوة، أو أن هناك مضاعفات تتطور، أو أن جهاز المناعة يواجه صعوبة في المواجهة.

علامات تشير إلى أن نزلة البرد قد تتحول إلى مشكلة أكبر

يمكن اكتشاف هذه العلامات مبكرًا للمساعدة في تجنب الأمراض الشديدة، تقليل وقت التعافي، وطلب الرعاية الطبية قبل أن تتفاقم الأمور. فيما يلي ثماني علامات رئيسية تدل على أن نزلة البرد لديك تتفاقم:

1. الحمى التي ترتفع بدلاً من أن تنخفض

يُعتبر وجود حمى منخفضة أمرًا طبيعيًا أثناء نزلة البرد، ولكن الحمى التي تستمر في الارتفاع ليست طبيعية.

سبب حدوثها: الحمى المستمرة أو المتزايدة تشير غالبًا إلى أن الجسم يقاوم عدوى أكثر قوة مثل الإنفلونزا، التهاب الجيوب الأنفية، أو حتى الالتهاب الرئوي. ما تعنيه: إذا ارتفعت درجة الحرارة إلى أكثر من 38.5°C (101.3°F) أو استمرت لأكثر من ثلاثة أيام، فقد تجاوزت نزلة البرد الحالة الفيروسية العادية. متى يجب اتخاذ الإجراءات: يُنصح بطلب المساعدة الطبية إذا كانت الحمى مرتفعة أو متكررة أو مصحوبة برعشة أو ضعف.

2. صعوبة التنفس أو ضيق الصدر

يجب ألا يكون التنفس أمراً صعبًا أثناء نزلة البرد البسيطة.

سبب حدوثها: قد يتسبب الالتهاب في الشعب الهوائية أو تراكم المخاط في تقييد تدفق الهواء، مما يشير إلى التهاب الشعب الهوائية أو أعراض شبيهة بالربو. ما تعنيه: إذا شعرت بضيق في الصدر أو صفير أثناء التنفس، أو واجهت صعوبة في التقاط أنفاسك، فقد تكون العدوى انتقلت إلى الجهاز التنفسي السفلي. متى يجب اتخاذ الإجراءات: احصل على رعاية طبية فورًا لأن مشاكل التنفس لا ينبغي تجاهلها.

3. استمرار الأعراض لأكثر من 10 أيام

عادةً ما تتحسن نزلة البرد بمرور الوقت.

سبب حدوثها: الأعراض التي تستمر لفترات طويلة قد تكون علامة على التهاب الجيوب الأنفية المزمن، أو التهابات بكتيرية ثانوية تحتاج إلى علاج. ما تعنيه: إذا استمرت نزلة البرد لأكثر من 10 أيام دون تحسن، فإنها لم تعد مجرد عدوى فيروسية بسيطة. متى يجب اتخاذ الإجراءات: استشر طبيبك لاستبعاد أي مضاعفات مثل التهاب الجيوب أو غيره.

4. الصداع الشديد أو آلام الوجه

الألم المتركز حول العينين أو الجبهة أو الخدين يجب أن يُنظر إليه كعلامة تحذيرية.

سبب حدوثها: انسداد المخاط يمكن أن يؤدي إلى تراكم الضغط داخل الجيوب الأنفية، مما يسبب تورمًا وألمًا شديدًا. ما تعنيه: عادةً ما تشير هذه الأعراض إلى التهاب الجيوب الأنفية وليس نزلة البرد البسيطة. متى يجب اتخاذ الإجراءات: إذا زاد الألم عند الانحناء للأمام أو كان نابضًا، قد تحتاج لتقييم طبي.

5. المخاط السميك أو الأخضر ذو الرائحة الكريهة

للحالة العامة من الإفرازات الأنفية العديد من الدلالات.

سبب حدوثها: يمكن أن يكون المخاط الأخضر أو الأصفر طبيعيًا في بداية البرد، لكن عندما يصبح سميكًا أو ذو رائحة، فهذا يشير إلى نمو بكتيري. ما تعنيه: غالبًا ما تكون هذه علامة على التهاب الجيوب الأنفية أو عدوى بكتيرية ثانوية. متى يجب اتخاذ الإجراءات: إذا استمرت الإفرازات الغريبة لأكثر من 4–5 أيام، اذهب للحصول على نصيحة طبية.

6. ألم الصدر أو السعال المستمر

السعال العادي طبيعي، ولكن الألم أو السعال المتفاقم ليس كذلك.

سبب حدوثها: يمكن أن تؤدي التهيجات في الرئتين أو القصبة الهوائية إلى التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي. ما تعنيه: إذا أصبح السعال شديدًا، أو صاحبه مخاط ملون، أو سبب ألمًا في الصدر، فقد تكون الأمور أخذت منحى أكثر خطورة. متى يجب اتخاذ الإجراءات: إذا كان السعال يمنعك من النوم، يسبب ألمًا، أو يستمر لأكثر من أسبوعين، استعِن بالطبيب.

7. التعب الشديد أو الضعف

من الطبيعي أن تشعر بالتعب أثناء البرد، لكن التعب الشديد يعد حالة مختلفة.

سبب حدوثها: يحدث التعب الشديد عندما يكون جهاز المناعة مثقلًا أو عندما تؤدي الحمى والجفاف إلى استنزاف احتياطيات الجسم للطاقة. ما تعنيه: هذا النوع من الإرهاق قد يشير إلى الإصابة بالأنفلونزا أو عدوى جهازية مثل فيروس إبشتاين بار (Mono). متى يجب اتخاذ الإجراءات: إذا ساءت حالة الإرهاق فجأة أو منعتك من أداء الأنشطة اليومية، اطلب التقييم الطبي.

8. ألم الأذن أو تغيرات السمع

مشاكل الأذنين غالبًا ما تكون أحد مضاعفات نزلة البرد.

سبب حدوثها: تراكم السوائل خلف طبلة الأذن أو التهاب القناة السمعية نتيجة الضغط والمخاط يمكن أن يؤدي إلى ألم الأذن. ما تعنيه: هذه الأعراض قد تشير إلى التهاب الأذن، خاصةً إذا كان الألم حادًا أو نابضًا أو صاحبه صوت فرقعة أو ضعف في السمع. متى يجب اتخاذ الإجراءات: إذا استمر ألم الأذن لأكثر من يوم أو تزايد بسرعة، احصل على المساعدة الطبية.