"الوضع لا يزال حرجاً"... الأمم المتّحدة: انتهت المجاعة في غزة وبقيت المعاناة - وضوح نيوز

 

The latest @theIPCinfo analysis indicates that #Gaza Governorate is no longer classified as being in famine.

However, the situation remains critical. The gains in food security and nutrition are highly fragile.

 

— UNRWA (@UNRWA) December 19, 2025

وأشارت الهيئة المشرفة على "التصنيف المتكامل للأمن الغذائي" (آي بي سي) إلى أنّه "بعد وقف إطلاق النار الذي أقرّ في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2025، أظهر التحليل الأخير للهيئة تحسّناً ملحوظاً في الأمن الغذائي والتغذية"، غير أنّ الغالبية العظمى من السكان "ما زالوا يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي".

وأضافت أنّ "قطاع غزة بكامله مصنّف في حالة طوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف) لغاية منتصف نيسان 2026. وما من منطقة مصنّفة في حالة مجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف)".

نازحون فلسطينيون يحصلون على الطعام من مطبخ خيري في خان ‏يونس (أ ف ب)‏

وبحسب توقّعات "آي بي سي"، التي تشمل الفترة الممتدّة من الأول من كانون الأول إلى 15 نيسان/أبريل 2026، "من المرتقب أن يبقى الوضع خطراً، مع حوالى 1,6 مليون شخص ما زالوا يعانون انعدام الأمن الغذائي بمستوى الأزمة أو أسوأ (المرحلة الثالثة أو أعلى من التصنيف)".

الصحة العالمية
من جهته، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أنّ "1092 مريضاً توفوا وهم ينتظرون الإجلاء الطبي من غزة بين تموز/يوليو 2024 وتشرين الثاني/نوفمبر 2025"، مشيراً إلى أنّ "مصدر هذا العدد وزارة الصحة الفلسطينية في غزة وهو على الأرجح أقل من العدد الفعلي".

وأضاف أنّه "منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، قامت المنظمة وشركاؤها بإجلاء أكثر من 10600 مريض يعانون مشكلات صحية خطيرة من غزة، من بينهم أكثر من 5600 طفل يحتاجون إلى العناية المركزة".

ودعا غيبرييسوس "مزيداً من الدول إلى المبادرة لاستقبال مرضى من غزة"، وحثّ على "استئناف عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية"، لافتاً  إلى أنّ "هناك أشخاصاً يعتمد بقاؤهم على قيد الحياة على ذلك".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت بأنّ "أكثر من 16500 من سكان غزة ما زالوا ينتظرون الإجلاء الطبي العاجل".